[COLOR=red]" عين حائل "[/COLOR]
عبر " [COLOR=red]عين الحقيقة[/COLOR] " الناشط الحقوق الشيخ/ مخلف بن دهام الشمري يتقدم ببيان بمناسبة الاحتفال بالذكرى الواحده والستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذلك بمناسبة قدوم أمير الإنسانية سلطان الخير الذي أدخل السرور إلى الملايين من الناس بإعماله الإنسانية الجليلة.فذكر فية
[COLOR=red]جوال " عين حائل "للإشتراك بخدمة الأخبار أرسل رقم 1 على الرقم 800249[/COLOR]
اليوم هو العاشر من شهر ديسمبر وهي الذكرى الواحد والستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقد نصت ألماده(1)- يولد جميع الناس أحرارا متساويين في الكرامة والحقوق وقد وهبهم الله عقلا وضميرا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضا بروح الأخـــاء….،،، وهذا هو منهج شريعتنا السمحاء ومنهج حكومتنا الرشيدة.
اليوم نحتفل بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغدا نحتفل بقدوم أمير الإنسانية سلطان الخير، الذي ادخل السرور إلى ألآلاف بل الملايين من الناس بأعماله الانسانية الجليلة فكم اسعد إنسان وكم ادخل السرور إلى محتاج وكم أمر بعلاج مريض وكم بذل في أعمال خيرية جليلة في سبيل إسعاد الإنسان ولهذا فهو يلقب بسلطان الخير، وعلى الرغم من مرضه في الفترة الماضية إلا انه لم يتوقف عن فعل الخير وهو على السرير الأبيض فجزاك الله خير الجزاء يا أبا خالد..
أهلا بك يا سلطان الخير في بلد الخير.
سمو الأمير شفاك الله وعافاك، وعودا حميدا مباركا ان شاء الله ، وفي هذه المناسبة التي يحتفل بها العالم بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نتطلع إلى عام جديد من تفعيل الحقوق المشروعة لكافة سكان مملكة الانسانيه فلا محاباة لأحد ولا حصانة لأحد كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)
الكل يتطلع إلى سرعة تفعيل استقلالية القضاء والبدء بمحاكم الأحوال الشخصية ومحاكم المرور ومحاكم الخلافات العمالية والتجارية ودعمها بالكوادر المؤهلة وإدخال التقنية الحديثة في أعمالها، نتطلع حفظكم الله إلى الضرب بيد من حديد على كل من يسيء استخدام السلطة أو يمارس المحسوبية ، نريد التوظيف بالمناصب على أساس الكفاءة وليست على أساس الاسم الأخير للعائلة أو القبيلة وعلاقتها بالمؤسس يرحمه الله قديما فقد انتقلت البلاد من عصر القبيلة إلى عصر الدولة ألحديثه بموئساتها وأجهزتها والمواطنين أمام ولي الأمر سواء كما قالها خادم الحرمين ( الكبير لايكبر الا بعمله والصغير لايصغر الا بعمله) وكل المواطنين في أعناقهم بيعة لولاة امرنا يحفظهم الله.
نريد القضاء على تفضيل منطقة دون أخرى في خطة التنمية وان تقوم وزارة المالية بالعدالة في صرف اعتماد المناطق وتفضيل المناطق النائية التي ظلت تنتظر سنين طويلة، فلا فرق بين مواطن في جيزان عن مواطن في الرياض ،كما نريد فتح القضاء لكافة أبناء المناطق دون تمييز ، نريد قضاة سعوديين وليس نجديين فقط!!!
سمو الأمير: إننا ننتظر من سموكم الكريم أربع هدايا تقدمونها لشعبكم الوفي بمناسبة شفاءكم وأنا على ثقة أنها لاتساوي إلا نقطة في بحر من أعمالكم الجليلة:
[COLOR=blue] الهدية الأولى[/COLOR]: الإعلان عن اعتماد مؤسسات المجتمع المدني التي طال انتظارنا لها لتفعيل دور المواطن ومشاركته في بناء مجتمعه.
[COLOR=blue]الهدية الثانية[/COLOR]: إعلان تشكيل هيئة محاربة الفساد ويكون أعضائها بالانتخاب،. وإحياء نظام من أين لك هــذا؟ على كافة موظفي الدولة.
[COLOR=blue]الهدية الثالثة[/COLOR]: الإعلان عن بدء صرف رواتب لربات البيوت أللآتي لاعمل لهن مع أطفالهن القصر لمواجهة غلاء الأسعار وتشجيع المرأة على تربية الأطفال.
[COLOR=blue]الهدية الرابعة [/COLOR]: إعطاء مزيدا من الحقوق للمرأة ومساواتها بالراتب الوظيفي مع الرجل في كافة المجالات ، والسماح لها بقيادة السيارة وسن الأنظمة الصارمة التي تحفظ كرامتها في الشارع ومقر العمل.
سمو الأمير: نحن جزء من المجتمع الدولي ولا نستطيع العيش بالتقوقع والانغلاق وديننا الحنيف صالح لكل زمان ومكان ولهذا نتطلع إلى إعادة هيكلة الجمعيات الخيرية واستبدالها بصندوق التنمية الاجتماعية ليمارس عمله بمهنيه وشفافية كأي بنك موجود بالبلاد ومساعدة المحتاجين بكرامة وسريه وتقديم قروض لمشاريع منتجه يعتمدون على أنفسهم، فوجود طوابير الفقراء أمام الجمعيات هو امتهان لكرامتهم ولا يليق بسمعة مملكة الانسانيه،وإعادة هيكلة خطابنا الديني في المنابر والمدارس والجامعات وان نكون امة وسطا وان تكون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مراقبا لحفظ الذوق العام والنهي عن المخالفات الشرعية في الأماكن ألعامه ويرفض كل مسلم ان يكون عضو الهيئة جاسوسا على الناس متدخلا في خصوصياتهم ونواياهم.
نريد المرأة السعودية تعمل جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في كافة المجالات دون التشكيك في النوايا والأهداف والنهوض ببلدهم دون الإخلال في الضوابط الشرعية.
فالشعب السعودي ولله الحمد بالغ الاهليه ومتمسكا بدينه وعاداته وتقاليده التي تربى وعاش عليها الإباء والأجداد منذ تأسيس هذه البلاد على يد المغفور له الملك عبدا لعزيز طيب الله ثراه
وفي الختام اهنىء سموكم الكريم على ان من الله على سموكم بالصحة والعافية وهذا كان متوقعا فملايين الناس عبر العالم تلهج السنتهم بالدعاء لسموكم بالشفاء العاجل وقد تحقق باذن الله فاهلا وسهلا بسموكم الكريم حللت اهلا ووطأت سهلا،،،.
[COLOR=blue]
الناشط الحقوقي وعضو برنامج الأمان الأسري
مخلف بن دهام الشمري
Daham001@hitmail.com[/COLOR]