[COLOR=red]بندر العنزي " صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
بحضور ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة والعديد من الشخصيات العالمية والقارية والإقليمية تنطلق النسخة الـ21 من كأس الخليج لكرة القدم اليوم على الاستاد الوطني بالمنامة.
تنتظر البحرين منذ 42 عاماً لقبها الأول في دورات كأس الخليج لكرة القدم، وتحديداً منذ النسخة الأولى على أرضها عام 1970، وقد تكون الفرصة مثالية في استضافتها النسخة الحادية والعشرين من 5 إلى 18 الجاري للانضمام إلى ركب الدول المتوجة.
يبدأ صاحب الأرض مشواره اليوم بمواجهة منتخب عمان بطل «خليجي 19» على الاستاد الوطني ضمن منافسات المجموعة الأولى.
منتخب عماني متجدد
البداية ستكون صعبة جداً لمنتخب البحرين بمواجهة منتخب عماني متجدد يعيش استقراراً فنياً بقيادة المدرب الفرنسي بول لوغوين الذي مدد له الاتحاد العماني عقده قبل ثلاثة أيام إلى عام 2016.
منتخب عمان الذي تأخر دورتين قبل الانضمام إلى دورات الخليج في النسخة الثالثة في الكويت عام 1974، عانى كثيراً قبل أن يمحو في الألفية الجديدة آثاراً عميقة طبعتها الأعوام الأولى، فتحوّل من «المنتخب الأضعف» إلى «المنتخب الأمتع» وبلغ نهائي الدورة السابعة عشرة في قطر عام 2004 قبل أن يخسر بصعوبة أمام أصحاب الأرض، ثم اغتنم الفرصة على أرضه في النسخة التاسعة عشرة عام 2009 وتوّج للمرة الأولى.
قمة من نوع خاص
يلتقي منتخب الإمارات المتطور ونظيره القطري المتحفز ضمن منافسات المجموعة الأولى على الاستاد الوطني.
المنتخبان دخلا في الأعوام الأخيرة على خط المنافسة بقوة على ألقاب دورات الخليج التي بقيت لحقبة من الزمن حكراً على منتخبات الكويت والعراق والسعودية، باستثناء اختراق قطري عام 1992 بلقب أول على أرضه، التي كانت سنداً أيضاً في اللقب الثاني في 2004.
لعب «الأبيض» الإماراتي بدوره لعبة الأرض في الدورة الثامنة عشرة عام 2007 عندما رفع الكأس للمرة الأولى.
منتخب قطر يبحث عن ثالث ألقابه الخليجية بعد أن بات مؤهلاً للمنافسة بقوة لكنه يدرك أن خصوصية هذه الدورة تجعل الأمور تنقلب رأساً على عقب كما حصل معه بخروجه من الدور الأول في النسخة الماضية في عدن أواخر 2010.