[COLOR=red]كتب :زيد بن حمود بن مرشد السليمان " صحيفة عين حائل الاخبارية " خاص[/COLOR]
جائت رسالة الشيخ مخلف بن دهام الشمري واللتي وجهها للأستاذه منال الشريف وزميلاتها بماتحمله من معاني عطف الأب على فتياته
إستشعر الشيخ مخلف معانات أكثر الفتيات في هذا الوقت اللذي يرى به كثيراً من علماء الدين أنهم لازالو في العصر الأول اللذي عاصروا بهم رجال جيلهم وهم صغار رغم اختلاف الأوقات والمفاهيم
في تلك الفتره اللتي عايشوها كانت للفتاة حدود عل وهو المنزل والزوج والأولاد فقط
اليوم وقد إتسع نطاق عمل المرأه والمشاركه في البناء والتقويم وتهيئة ًلرجال الغد أعني بهم أبناء وأطفال اليوم
قال الشيخ مخلف الشمري بأول رسالته للأستاذه منال:
(آلمني جداً ما تتعرضن له من همز ولمز من بعض اصحاب القلوب المريضه الذين يصورون مجتمعنا بأنه مجتمع غير ناضج وان المرأة اذا قادت سيارتها فانها تتهم بالفسق والفجور والانحلال )
وقد وظع الشيخ مخلف النقاط على الحروف
فما الذي يمنع من أن تقوم المرأه لا سيما وأكثر الفتيات اليوم وقد إنخرطن في سلك التعليم وغيرهن بالأعمال الوظيفية بتحرير نفسها من شبح الرجل والإحساس بحريتها مع باقي زميلاتهن لبناء كما قلت رجال المستقبل وليس أبناء الماضي أعني بهم رجال اليوم اللذين توقفت بهم عجلت البناء .
حينما تخرج المرأه في الصباح الباكر ومعها إبنها أو بنتها وتقوم بتوصيلهم لمدرستهم ومن ثم الذهاب لعملها وعند الخروج تأخذ أبنائها وترجع بهم إلى المنزل في حس عاطفي بين المرأه وبنتها أو إبنها فإنها تساعد ذلك الإبن في الإحساس بنفسه ومستقبله
أما إن كان الحال كماهو الآن تعيش على النقل العام ومفاجآته وحوادثه المرورية في صراع دائم مع السائق والزوج والأبناء والراتب الشهري اللذي يذهب بالمناصفة لكل طرف فالمسألة تبقى بدون أي إنتاج ويبقى الرجل رجلاً والمرأه كحالها بدون أي تغيير
في أحد الطرقات وقفت بجانبي مركبه بها عدداً من الفتيات والسائقه أيظاً فتاة فاستشعرت مدى توافق منهم بداخل المركبه من دون تدخل الكائن البشري الرجل .. فألقيت عليهن التحيه وهن بالمثل بادلني إياها وإشار اللون بالأخظر ونطلقنا أعني بها الإشاره الظوئية اللتي أوقفتنا
يجب أن تستشعر الفتاة والزوجه ذاتها لكي تقوم بالإنتاج السليم لجيل الغد
أما الرجل فسلام ٌ عليك أيها الرجل قد شبعت من القياده فدع الفرصة للآخرين ليستمتعو بما استمعت به أنت ودع الفتاة ترشد أخيها أو الأم ترشد ابنها بكيفية فنون القيادة الصحيحة بدلاً من مسلسلات التفحيط اللتي يقوم بها كثيراً من الأبناء نتيجة نقص التوافق بين الأب والأم في المنزل والمعلم والطالب في المدرسة
أكرر الشكر للشيخ مخلف الشمري لملامسته الواقع اللذي يجب أن تعايشه كثيراً من الفتيات والنساء بحدٍ سواء دمتم بود..