[COLOR=red]سامي المسمار " صحيفة عين حائل الاخبارية " [/COLOR]
شدت الألوان البحرية التي تقدمها فرقة المنطقة الشرقية المشاركة في مهرجان الصحراء أنظار مرتادي ركن الفنون الشعبية في المهرجان بعدما قدمت عددا ألوان شعبية من تراث المنطقة الشرقية ولفتت (الزفة الشرقية ) التي كانت لها اثر أيجابي في نفوس الزوار الذين عادت بهم الاذهان لهذا التراث ، وصفق الزوار لهذه الفرقة بعد ان قدمت هذا اللون من الفن الشعبي حيث قامت الفرقة بتصوير لكيفية زفة العريس والألوان الشعبية التي يقدمونها خلال مسيرة العريس في الزفة من مقر حفل الزواج حتى وصوله منزله وجالت الفرقة أرجاء المهرجان برفقة العريس . وتتواصل فعاليات الفنون الشعبية علىى مسرح منتزه المغواة بمشاركة عددا من الفرق الشعبية من مختلف مناطق المملكة من نجران والشرقية والجوف وجدة وحائل حيث تقوم الفرق بتقديم الفنون الشعبية لمنماطقها بشكل يومي على المسرح وسط حضور من محبي هذه الألوان من الفنون الشعبية .
كما استقبل بيت الضيافة في مهرجان الصحراء الذي تنظمة الهيئة العامة للسياحة والآثار وتشرف عليه امانة حائل بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام الزوار الذين توافدوا على المهرجان بدعوتهم للوجبات الشعبية التي تعدها النساء في بيوت الشعر مستخدمة في ذلك البهارات الشعبية وتعد على الحطب وفق الطريقة الشعبية القديمة التي كان يعد بها الجيل الأول من الآباء والاجداد وقد استوقف طريقة اعداد الطعام الكثير من الزوار وخاصة النساء الذين وجهن عدة تساؤلات لمعدات الطعام عن كيفية اعداده على نار الحطب ومدة نضوجه وبعض البهارات الشعبية التي تسخدم فيه والمشاركة في اعداده ، ويقدم الطعام بعد تجهيزه في بيت الضيافة ويدعى له الزوار لتناوله .
وقد اكد الزائر حمد الشمري ان تقديم الطعام للزوار والضيوف بهذه الطريقة ليس غريبا على المجتمع فهذا اعتاد عليه الصغير والكبير في المنطقة فواجب الضيافة هي غريزة مغروسة بكل شخص بهذه المنطقة الغالية ولكن مالفت انظار بعض الزوار خاصة من فئات النساء الشابات هي الطريقة التي اعد بها الطعام على الحطب وصعوبة ذلك في كمية الحطب الذي يكفي لإعداد هذا الطعام وأنواع البهارات الشعبية التي تحضر في الطعام مبينا ان هذا شيء غريب عليهم فاعداد الطعام على الحطب هو من لفت انظار الشباب والشابات لانهم فتحت اعينهم على تجهيز الطعام على الأجهزة الحديثة . وأضاف أن مهرجان الصحراء يقدم تراثا شعبيا اصيلا يحاكي الماضي في حياة آبائنا واجدادنا وهو محط انظار الكثير من زوار المنطقة فهو يعرف الزائر بتراث هذه المنطقة وحياة آبائنا .