[COLOR=red]كتب :حمود اللحيدان " صحيفة عين حائل الإخبارية "خاص[/COLOR]
يبدو أن الجماهير الصفراء بدأت تشعُر بحجم تأثير الهالات الأعلامية للاعبيها الموصوفين بـ(الصفقات) بعد أن تجرّعت آلام الخسائر ومُغادرة البطولات وبأقدام تلك الصفقات وبنفس الطريقة!!
فبعد قدوم اللاعب اليوناني كاريستياس أنجيلوس،وما صاحبه من هالات اعلامية غير مسبوقة ولا معهودة تجرعت جماهير الصبر المرارة والخروج من نهائي كأس ولي العهد على يد الفريق الملكي في مُباراة لعبها المُحترف بل أنه حضر لأجلها وأهدر جزائية ضِمن ركلات الترجيح ببرود غريب لعبها بقدمه اليمين على يمين الحارس وأهدر معها آمالاً كبيرة وتسبب بخروج مرير من بطولة كبرى كانت قد اقتربت من متناول اليد !
وفي مباراة اول أمس بين فريقي الأهلي و النصر كان للاعب محمد نور نفس البصمَة وهو الذي جاء للنصر وسط هالات كبرى تُمني النفس بشيء من الأمل حيثُ أضاع بيُمناه ركلة جزائية ببرود غريب وعلى يمين الحارس كانت كفيلة لو سجلت بتعديل الأوضاع ولكن..؟؟
عُقلاء النادي ضربوا الكف بالكف وهُم يرون ناديهم لا يزال يُدار بعقلية الوتر النفسي إذ لم يكُن من المُفترض إسناد تسديد جزائية حاسمة للاعب يعيش مُعاناة وتغيير في مساره الكروي وليس الوقت مناسباً لمنحه الثقة ورد الأعتبار والتأكيد بأنه صفقة ناجحة!؟ فتلك أمور لا تخدم الفريق بقدر ما يسعى اللاعب من خلالها ليقول هذا أنا .. وهذه مقولة بالية أكل عليها الزمن القديم .. عموماً إن استمر النجم الأسطوري السابق محمد نور بنفس الفكر والمستوى الذي كان عليه في أول ظهور له مع النصر فهو بذلك إنما يعبث بتاريخه بشكل لا يليق أبداً بلاعب ( كان ) نجماً فهوى ..!!