[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
تستعد قطر لإطلاق أول قمر صناعي قطري في 29 أغسطس/ آب الجاري، استخدم في تصنيعه تقنية عالية الجودة مقاومة للتشويش، ويحمل اسم "سهيل 1".
وأعلن علي بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للاقمار الصناعية «سهيل سات»، في تصريحات صحفية مؤخرا أنه "اُستخدم في تصنيع القمر «سهيل» تقنية عالية الجودة مقاومة للتشويش؛ حيث نستطيع مـعـرفـة الـتـشـويـش بدقيقة واحـــدة ونـحـدد مـكـانـه ومــصــدره".
لكنه اسـتـدرك قائلا: «لانستطيع الـقـول إننا سنمنع التشويش كلياً، لكننا نضمن تقليص الـتـشـويـش الـــى أدنــــى مـسـتـوى».
وأوضـح الـكـواري أيضا أن القمر سهيل «يعزز وصولنا الـى أماكن نائية لاتصلها خـطـوط الانـتـرنـت، ويـحـل جميع مشاكل الانـقـطـاعـات».
كما أشار إلى أن الأولوية في خدمات «سهيل 1» للبث التلفزيوني ستكون لتلفزيون قطر وقنوات فضائية الجزيرة.
وأعلنت «الجزيرة» قبل أيام أنها تتعرض لتشويش «متعمد»، كما سبق أن أعلنت أنها واجهت عمليات تشويش متكررة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك خلال تغطيتها الثورات العربية وخلال منافسات كأس العالم لكرة القدم عام 2010 بجنوب إفريقيا.
وبين الكواري أنه سيتم إطـــلاق «سـهـيـل 1» فــي مـديـنـة كـــورو الفرنسية مــســاء 29 أغسطس/ آب الــــجــــاري، على أن يتم إخضاعه لـفـتـرة تجريبية مـدتـهـا 3 أشـهـر، يبدأ بعدها في تقديم خدماته في ديسمبر/كانون الثاني الـقـادم.
وأشار إلى أن الخطة المستقبلية تشمل إطـلاق «سهيل 2» نهاية 2016، وذلـك بهدف الدخول في مجال المنافسة العالمية وتقديم افضل الخدمات على ان يتزامن ذلك مع بناء محطة الخدمات الارضية في الدوحة.
وبين الكواري في تصريحات صحفية أن الهدف من إطلاق «سهيل 1» وما سيلحقه من أقمار صناعية في المستقبل هو توفير الخدمات ذات الجودة العالية والاستقلالية لعملاء الشركة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى دعم جهود دولة قطر لاستيفاء المتطلبات المتطورة في قطاع البث التلفزيوني والاتصالات وذلك لاستضافة كأس العالم 2022.
وقبيل أيام من إطلاقها، ورغبة من الشركة القطرية للاقمار الصناعية المالكة للقمرسهيل للوصول إلى المشاهدين في أسرع وقت، ودون تحملهم تكاليف إضافية، فقد وقعت الشركة في 19 أغسطس/ آب الجاري اتفاقية شراكة استراتيجية مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات" تقضي ببثها أعلى نفس مدار القمر عرب سات 26 درجة شرقاً، وهو ما يتيح لمستقبلي القمر عرب سات استقبال قنوات القمر القطري الجديد.
والشركة القطرية للأقمار الصناعية تأسست في الدوحة سنة 2010، وتعمل باسم «سهيل سات»، وهي التي ستملك وتشغل الأقمار الصناعية لتقديم خدمات البث التلفزيوني وخدمات الاتصالات للقطاع الخاص والحكومي.
وتعاقدت "سهيل سات" مع شركة «سبيس سيستمز لورال» لبناء قمر صناعي أول «سهيل1»، والذي سيتشارك في منصة المركبة الفضائية مع المشغل الأوروبي للأقمار الصناعية «يوتلسات».
واسـتـغـرقـت عملية بناء «سهيل 1» نحو 3 ســنــوات، ويـــزن حــوالــي 6 أطـنـان؛ مما يجعله من الأقمار الكبيرة والمتطورة، ولـدى سهيل 8 سعات قمرية، وتبلغ طاقة سهيل 140 قناة بتقنية SD عادية الجودة أو30 قناة بتقنية HD عالية الجودة.