[COLOR=red]بندر العنزي " صحيفة عين حائل الاخبارية " [/COLOR]
قرر رؤساء الاتحادات الخليجية، اليوم وبشكل رسمي، نقل بطولة كأس الخليج المقبلة "خليجي 22" من البصرة العراقية، لتقام في جدة. حيث اتخذ القرار بالإجماع خلال اجتماع المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية الذي عقد اليوم بالمنامة، على أن تقام النسخة الثالثة والعشرون من البطولة في البصرة، بشرط رفع الحظر من قبل الاتحاد الدولي.
وتفصيلاً، فقد أعلن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، الثلاثاء، عقب اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، نقل منافسات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين من البصرة العراقية إلى جدة السعودية.
وقال رئيس الاتحاد البحريني: "تم نقل بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين من البصرة إلى جدة، والقرار اتخذ بالإجماع، على أن تقام النسخة الثالثة والعشرون من البطولة في البصرة بشرط إزالة الحظر من قبل الاتحاد الدولي".
وجاء القرار عقب الاجتماع الذي عقد صباح الثلاثاء في البحرين، عطفاً على التقارير المرفوعة من قبل أمناء سر الاتحادات وتقارير وتوصيات لجنة التفتيش الخليجية التي زارت البصرة في سبتمبر الماضي برئاسة القطري سعود المهندي، للتحقق من جاهزية المدينة العراقية لاستضافة الحدث الرياضي الخليجي الأبرز.
كما كان قرار الاتحاد الدولي "فيفا" وتصريحات رئيسه السويسري جوزيف بلاتر الأخيرة برفض رفع الحظر الدولي عن الملاعب العراقية وعدم السماح بإقامة المباريات الودية والرسمية في العراق، دافعاً قوياً أيضاً لهذا القرار.
من ناحية أخرى فقد أعلنت وزارة الشباب والرياضة العراقية، في بيان أصدرته مساء اليوم، انسحاب العراق رسمياً من النسخة المقبلة لـ "خليجي 22" التي تقرر نقلها من البصرة إلى جدة.
وقال البيان: "الانسحاب من البطولة يأتي رداً لاعتبار الكرة العراقية، والعراق قادر على تنظيم بطولات أكبر من بطولة الخليج".
وأضاف: "العراق لا يعوّل كثيراً على هذه البطولة؛ فهي بطولة ودية ولا تسهم في تطوير مستوى الكرة".
وأردفت وزارة الشباب والرياضة العراقية: "نعبّر عن استيائنا البالغ من قرار رؤساء الاتحادات الخليجية الذي حرم العراق من حق استضافة بطولة "خليجي 22"، ونقلها إلى مدينة جدة بالسعودية، التي دخلت على خط التنافس".
وقال البيان: "قرار النقل لم يكن مفاجئاً للجماهير، لكنها شعرت بالأسف لأن هذا هو أسلوب التعامل مع بلد كبير كالعراق".
وأشارت الوزارة إلى أن التعامل مع ملف "خليجي البصرة" اتسم بالكثير من الصرامة، على عكس ما حدث مع ملف اليمن، عندما تعاون الجميع لإنجاح البطولة، وتجاوز كل الأعضاء المصاعب والاضطرابات التي كان اليمن يعاني منها.