[COLOR=red]حسان الحسن ( عين حائل ) المنطقه الشرقيه[/COLOR]
حسمت مسابقة ملكة جمال الأخلاق أمرها، مساء البارحة، بتتويج آية علي الملاّ "18 سنة" ملكة لجمال الأخلاق، وحوراء حسين المهدي "20 سنة "أميرة أولى، وفاطمة حسين التاروتي "15 سنة" أميرة ثانية، في الحفل الذي نظمته اللجنة النسائية بمهرجان الصفا للأعراس في مدينة صفوى، على هامش مهرجان الزواج الجماعي الذي أقيم، مساء أول من أمس، لزفاف 37 شاباً وشابة.
وجرت مراسم التتويج وسط حشد نسائيّ غفير ولفيف من سيدات الأعمال والمجتمع، ومدعوّات الزواج الجماعيّ وقريبات عرائس المهرجان. وتوّجت مديرة مكتب الإشراف النسائي بالمنطقة الشرقية لطيفة التميمي الملكة والأميرتين، وهنأتهنّ بالفوز الذي حققنه من بين 275 متسابقة خضعنَ لسلسلة من جولات المنافسة الصعبة على مدى ثلاثة أشهر، في المسابقة التي قدمت نجاحاً
نوعياً في نسختها الثانية.
ووصلت الفائزات الثلاث إلى منصّة التتويج في النهائيّ الذي تنافست فيه، أيضاً، 4 متسابقات أخريات هنّ أمجاد زكي آل جعفر "15 سنة"، وسكينة حسن علي آل اسعيد "17 سنة"، وحورية حبيب خويلدي "19 سنة"، وولاء جمال آل عباس "17 سنة"، وتمّ اختيار الملكة والأميرتين من المتسابقات السبع في آلية تحكيم سرية خضعت لها المتنافسات.
وقد تمّ تكريم الفتيات السبع الأخريات تقديراً لوصولهنّ إلى النهائيّ الذي يعني تمتعهنّ بأخلاقيات منافسة في برّ الوالدين وخدمة المجتمع والثقافة العامة.
وحصلت آية علي حسين الملا على تاج الملكة بعد تخطيها جميع مراحل المسابقة التي تضمنت مراحل اختبارية شخصية وثقافية واجتماعية ونفسية، وخضوعها وزميلاتها لدورات تثقيف وتوعية
وسلسلة من الزيارات التعريفية التي تمثـّل بدورها نشاطاً اختبارياً للجنة المسابقة.
وقد تخرّجت "آية" من الثانوية هذا العام محققة نسبة عالية جداً، وتطمح إلى دراسة الطبّ، وهي كريمة المهندس علي الملا عضو مجلس المنطقة الشرقية سابقاً. وقبل إعلان فوزها قالت لـ "الوطن" إن المسابقة تمثـّل نشاطاً اجتماعياً تؤديه من أجل خدمة القيم، وهي تُهدي كلّ ما تناله لأسرتها التي هيأت لها سبل الحياة الكريمة، ومنحتها الاستقرار والثقة.
أما الأميرة الأولى حوراء حسين المهدي ذات الـ20 ربيعاً؛ فهي واحدة من توأم ثلاثي يضمّ "زهراء وزينب". وقد تخرجت الثلاث من الثانوية العامة قبل عامين بنسب متفوقة متقاربة، ولم يوفقن إلى أيّ مقعد جامعي وقتها. وسبق لحوراء أن فازت بميدالية ذهبية في مسابقة "أحبك يا وطني" الثقافية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم.
الأميرة الثانية هي فاطمة حسين التاروتي الطالبة في الصف الأول الثانوية، ورغم صغر سنها؛ فإنها أثارت إعجاب لجان المسابقة بدورها الكبير الذي تؤدّيه في منزل الأسرة، حيث تتحمّل الصغيرة فاطمة مسؤوليات المنزل بدلاً عن والدتها التي تعمل في منطقة نائية وتتغيب عن المنزل طيلة الأسبوع.
وبدورها قالت المشرفة العامة على المسابقة خضراء المبارك لـ "الوطن" إن المجتمع هو الفائز في هذه المسابقة، مشيرة إلى أن الفائزات يمثلن ثقافة المجتمع وموقفه من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، ونحن نُهدي هذا النشاط الاجتماعي إلى كلّ المجتمع، وبخاصة الذين دعموا النشاط وآزروه منذ بداية انطلاقته العام الماضي