[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الإخبارية " [/COLOR]
كشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن موعد لاصطدام الأرض مع كويكب ينطلق باتجاهها بسرعة 15 كم في الثانية، الأمر الذي سمح للمختصين بإجراء حسابات انتهت إلى أنه سيصطدم بالأرض في 16 مارس من عام 2880، والذي سيؤدي إلى نهاية الحياة على كوكبنا.
وقال العلماء، إنهم ترقبوا باستمرار ظهور الكويكب الذي أطلق عليه اسم "1950 DA" منذ اكتشافه في 23 فبراير 1950، علمًا بأن رصده أمكن في غضون 17 يومًا فقط، اختفى بعدها ليعود ويذكّر بنفسه مؤخرًا، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وأفاد علماء الفلك، بأن كويكب "1950 DA" يدور حول نفسه مرة كل 2.1 ساعة، مما يجعله ثاني أسرع كويكب جرى رصده حتى الآن، وذلك من بين 1400 كويكب يعتبر احتمال اقترابها من الأرض كبيرا جدا.
كما أكد المختصون، أن "1950 DA" يشكل الخطر الأكبر على كوكب الأرض بين الأجرام الفضائية الأخرى التي هددت الكوكب، ومقارنة بها تبلغ نسبة خطورته 50 %.
ووفقًا لحسابات علماء من جامعة كاليفورنيا فإن الكويكب، في حال اصطدامه بالأرض، الاحتمال الذي يشكل 0.3%، سيقع على الأرجح في المحيط الأطلسي، مما سيرفع أمواجا رهيبة إلى ارتفاع 120 مترًا.
يذكر أن المختصين يناقشون فيما بينهم سبل حماية الأرض من هذا الكويكب، وعلى سبيل المثال يقترح بعضهم ذرّ مسحوق أبيض أو كميات كبيرة من البلور الأبيض، مما سيؤدي تلقائيا إلى أن يعكس 1950 DA أشعة الشمس باتجاه آخر، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى انحراف خط سيره وابتعاده تدريجيًا عن كوكبنا.
يذكر أن جميع التنبؤات السابقة التى تحدثت عن نهاية العالم فى توقيت محدد قد ثبت أنها لا تعدو أن تكون أكاذيب من صنع مروجيها ، ففى عام 2000 كان من المنتظر أن يحدث خلل كبير في أجهزة الكمبيوتر وأشياء أخرى غير مفهومة لا مهرب منها ، وأن ينتهي العالم فى هذا العام غير أن الواقع أثبت كذب هذه النبؤة.
وفى عام 2002 كان يجب أن تدمر الزلازل العالم كله حسب تنبؤ الراهب الروماني أرسيني ، ولم يحدث أى شىء .
أما فى عام 2007 ، وتحديداً في 29 أبريل، كان يجب أن تنفجر الأرض بحسب رؤية الواعظ الأمريكي بات روبيرتسون، الذي تنبأ بذلك عام 1990.
وفى عام 2009 ، تنبأ نوستراداموس بـ "نهاية العالم" ، وفى العام التالي 2010 توقع البعض نشوب حرب عالمية ثالثة بسبب تقلص كميات النفط العالمية بالإضافة إلى أن الأرض كانت ستبتعد عن الشمس حيث النهاية الحتمية.
وفى عام 2011 وتحديدا في 21 مايو كان الواعظ الأمريكي غارولد كيمبينغ وأنصاره ينتظرون نهاية العالم.
وكان الملايين حول العالم قد انتظروا نهاية العالم فى أواخر ديسمبر 2012 ، على إثر نبؤة تقول إن حادثاً كونياً كبيراً "سيقلب الأرض رأساً على عقب"، بعد أن يرتطم جسم ضخم أطلق عليه كوكب "نيبيرو" بالكرة الأرضية، منهياً كافة أشكال الحياة عليها.