[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
للمرة الثالثة في ظرف ثلاثة أشهر تهتز مدينة تارودانت المغربية ومعها كل ربوع المغرب على وقع جريمة بشعة في حق الطفولة، لكن هذه المرة بشكل أبشع، أب يغتصب ابنه الطفل لعدة مرات تم يقتله، حيث عثر على جثة طفل تبدوا عليها علامات التحلل، وجدت ملقاة في إحدى الأودية بإحدى ضواحي مدينة تارودانت .
وكان الطفل محمد نظام قد اختفى بالقرب من مدرسته، التي لا تبعد سوى أمتار عن منزله، فقامت عائلته بتقديم بلاغ الى الشرطة والى مديرة المدرسة عن إختفاء طفلهم.
وقامت السلطات المغربية بإجراء تحقيق حول طبيعة الجريمة والأستماع الى أفراد أسرة الضحية ، توصلت السلطات الى أن الجثة سببها جريمة قتل بطلها أب الطفل الذي يبلغ ثمانية سنوات، والذي اختفى عن الأنظار منذ حوالي اسبوعين بعد ارتكاب الجريمة.
وأفادت التحقيقات أن أب الطفل تذرع في اعترافاته، بأن نوبة نفسية تفاجؤه بين الفينة والأخرى، وأنه كان في حالة لا وعْي أثناء تصفية ابنه، في الوقت الذي ثم فيه العثور على جثة الطفل وقد نهشت الكلاب أطرافا منها.
وسبقت حالة الطفل نظام ما حدث لطفل آخر، يبلغ من العمر أربع سنوات تقريبا، تم استخراج جثته في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي، حيث كانت مدفونة في بقعة أرضية بإحدى ضواحي مدينة تارودانت المغربية.
وعزت مصادر إعلامية تابعة لجمعيات حقوق الطفل في المغرب أن ظاهرة اختطاف الأطفال بمدينة تارودانت إلى انتعاش أنشطة العصابات التي تبحث عن الكنوز في هذه المنطقة، باستخدام الأطفال وتعريض حياتهم للخطر، عبر إراقة دمائهم قربانا للجن، بهدف العثور على الكنوز المدفونة، وفق تصور مشعوذي هذه العصابات.
[ALIGN=CENTER][flash=http://youtube.com/v/2cMNVup1aLo]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash][/ALIGN]