[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية " [/COLOR]
أدى انقطاع الكهرباء المتكرر في حي الجنادرية شرق الرياض، إلى دخول المواطن إبراهيم الشمري «25 عاماً»، العناية المركزة، حيث إنه يتنفس من خلال جهاز صُرف له منذ 8 أعوام، يساعد رئته على الحركة، ويتم توصيل هذا الجهاز بالكهرباء ليعمل، فما أن تنقطع الكهرباء حتى يدخل في وعكة صحية.
[COLOR=blue]ضمور في العضلات[/COLOR]
الشمري داخل منزله يعاني من صعوبة التنفس جراء انقطاع الكهرباءويشرح زاكي مطلق الشمري معاناة شقيقه ويقول «يعاني أخي من ضمور في عضلات الجسم بأكمله أصابه في عمر التاسعة، ولا يستطيع الاستغناء عن جهاز الرئة أكثر من خمس دقائق، وكثرة انقطاع الكهرباء في حي الجنادرية أدى إلى تدهور حالته الصحية، حيث يضطر إلى الذهاب للمستشفى في كل مرة حتى تعود الكهرباء للمنطقة»، مشيراً إلى أنه تواصل مع خدمة العملاء في شركة الكهرباء وشرح لهم حالة شقيقه، عَلَّهم يوجدون حلّاً لهذه المعضلة، إلا أن الرد كان يأتي دائماً بلا نتيجة، فيقولون إن الانقطاع ناتج عن عطل فني، ويقول «تأتي ردودهم لي مستفزة أحياناً، فيطلبون مني تقديم شكوى، رغم أني أتصل بهم في ساعة متأخرة من الليل لسوء حالة شقيقي، فكيف عساني سأقدم شكوى في هذا الوقت، وهذه الظروف الطارئة؟».
سيارة الإسعاف عند وصولها منزل الشمري
[COLOR=blue]غيبوبة مؤقتة[/COLOR]
يقول الشمري «مع هطول الأمطار في الرياض يوم الأحد 17 نوفمبر، انقطعت الكهرباء في حي الجنادرية من الساعه 11 مساء إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، فهرعت لأخذ أخي إلى المستشفى قبل أن تسوء حالته، إلا أن سوء حركة المرور أعاقني، فطلبت سيارة الهلال الأحمر علها تنقذ حياته، فاعتذروا بعدم مقدرتهم على الحضور سريعاً لانشغالهم بحالات أخرى، وعدم وجود سيارة شاغرة لنقل المريض، فانتظرت نصف ساعة وأخي يعاني حتى وصلت سيارة الإسعاف، وأخذت معي جهاز التنفس ليتم تركيبه في سيارة الإسعاف حتى نصل إلى المستشفى، ولكني صدمت بأن السيارة غير مجهزة، ولا يوجد بها قوابس كهرباء، ما أدخل أخي في غيبوبة مؤقتة، دخل على إثرها غرفة العناية المركزة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، ولا يزال فيها حتى هذا اليوم».
[COLOR=blue]لم يتم الرد[/COLOR]
تواصلت «الشرق» مع مدير الشؤون الإعلامية في شركة الكهرباء بالرياض محمد الشقا، لأخذ توضيح عن وضع الكهرباء في حي الجنادرية، وشرح ما أصاب الشمري بسبب هذا الانقطاع المتكرر، فطلب إرسال «إيميل» ليستطيع الرد من خلاله بشكل موسع، إلا أنه لم يجب حتى الآن.
كما تواصلت «الشرق» مع هيئة الهلال الأحمر ولكنهم لم يفيدوا برد حتى تحرير الخبر