[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
ذكر موقع “Dire Tube” الإثيوبي أن 95% من الإثيوبيات اللواتي تم ترحيلهن من السعودية إما حوامل أو ولدن حديثًا. ونشر الموقع تقريراً، جاء فيه إن الاتحاد الأوروبي نظر بعين العطف إلى ذلك الوضع وقام بمنح إثيوبيا 11.7 مليون بير إثيوبي (بما يُعادل 600 ألف دولار أمريكي) كمساعدة للإثيوبيين العائدين من السعودية. وكان الإتحاد الأوروبي سبق أن تقدم بمساعدة قيمتها 19.5 مليون بير (بما يوازي 1.02 مليون دولار) لتغطية تكاليف الخدمات الإنسانية للعائدين.
وأجهدت عمليات إعادة الإثيوبيين إلى وطنهم السلطات الإثيوبية، ودفعتها لطلب الدعم من الوكالات الدولية، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP” في وقت سابق من الشهر الحالي، أن عملية نقل الإثيوبيين المخالفين من المملكة تعد إحدى كبرى عمليات النقل الجوي للبشر في التاريخ الحديث. من جهتها قالت شارون ديمانش، من المنظمة الدولية للهجرة “IOM” إن السلطات الإثيوبية بحاجة حقيقية للعون، موضحة أن المنظمة الدولية عليها إنقاذ أرواح الأشخاص، خاصةً أن عملية دعم العائدين تتطلب 13.1 مليون دولار أمريكي. يُشار إلى أن ما يقرب من 4 آلاف إثيوبي ما زالوا يعودون يوميًا من المملكة إلى إثيوبيا، ولا زال هناك الكثير في مآوى مؤقتة في انتظار عودتهم إلى بلادهم.