[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
نقل راديو الجيش الإسرائيلي عن أحد أقارب أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرييل شارون، أن شارون الذي كان في غيبوبة منذ 8 سنوات بعد إصابته بسكتة دماغية، توفي اليوم السبت عن 85 عاماً.
ولم يصدر اي تاكيد رسمي من مستشفى شيبا حيث يرقد شارون، بينما اعلن متحدث باسم المستشفى انه سيصدر اعلانا عند الساعة 3,00 بعد الظهر (13,00 ت غ).
ويرقد شارون في غيبوبة منذ إصابته بجلطة دماغية في 4 كانون الثاني/يناير 2006، وتدهورت حالته فجأة في الأول من كانون الثاني/يناير حيث عانى من مشاكل في الكلى بعد خضوعه لجراحة.
وبحسب تقرير صحافي سابق، فقد أوصى شارون بأن يدفن فيه مزرعة اشتراها في 1972 وسمّاها "حفات هشيكيم" بالعبرية، أو "مزرعة الجميز"، التي خصصها لتربية المواشي، وهي مزرعة كبيرة وممتدة في الجهة الشمالية من صحراء النقب على مساحة 4 كيلومترات مربعة، أي تقريباً ربع مساحة مدينة رام الله.
ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق ليس من عائلة شارون أصلاً، بل شاينرمان، ووالداه من أشكيناز اليهود بأوروبا الشرقية: الأب صامويل هرب من الفقر ببولندا إلى "أرض الميعاد"، حيث توفي في 1956، والأم "دفورا" فرّت إليها من الشيوعية بروسيا، والاثنان توفيا وتركا ابنين: أرييل وأختاً تكبره بعامين اسمها يهوديت، وهي مأساوية الطراز.
وهناك خبراً نشر بعنوانه لمن يرغب في مطالعته Sharon’s ‘lost sister’ calls في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ويتطرق الخبر في 2006 الى الأرملة "ديتا" أو "يهوديت مندل" البالغ عمرها ذلك العام 80 سنة، من أنها ابتعدت منذ زمن طويل عن عائلتها بعد أن تزوّجت المهاجر أيضاً من بولندا، الدكتور صامويل مندل، وسافرت في الخمسينات معه وعاشا في نيويورك من دون أن تنجب له ابناً، ولا زارت إسرائيل ثانية، فغضبت والدتها من سفرها وابتعادها بألم واضح في الخبر، لذلك عاقبتها بالأكثر إيلاماً: أوصت بما تملك لابنها "البولدوزر" كما يلقبه الإسرائيليون، فأصبح شارون من الأغنياء.