[COLOR=red] منيف الفرحان " صحيفة عين حائل الإخبارية " خـاص [/COLOR]
من خارج حائل … بعث الكاتب الكبير خلف ملفى عبر مقالته المنشور بالزميلة الوطن حروف اشبه ما تكون بالدر المتناثرة على زوايا وأركان هذا الرالي الدولي الكبير .حيث تجسده هذه الدرر بدرة للجهد , درة للوفاء, درة للعمل الجبار الذي تنظمه هيئة تطوير منطقة حائل من خلال رالي حائل الدولي 2014م .ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل حفظهم الله جميعا . وإلى كل من عمل بهذا الرالي وقدم من أجل حائل وهذا الوطن الغالي .
كما تحدث الكاتب من واقع عاشه عند زيارته لرالي حائل قبل ثلاث سنوات واستمتاعه مع زملاء أعزاء وتشرف بمعرفتهم رجال ومسؤولين وشباب يفخر بهم الوطن و مشاهده من فعاليات مصاحبة لجميع الإدارات الحكومية وكذلك الجهات الخدمية الاجتماعية . معرجاً في مقالة على الدور الكبير الذي يقدمه الإتحاد للسيارات والخطط والحلول الجيدة لديهم .
[COLOR=red]نص المقال [/COLOR]
[ALIGN=CENTER][SIZE=3][COLOR=blue]رالي حائل مفخرة سعودية بصدى دولي[/COLOR][/SIZE][/ALIGN]
رالي حائل.. بطولة لقوتها أثر، هذا عنوان الرالي الدولي في موقعه الخاص على الإنترنت، بقيادة أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، ومساعديه في المكاتب والميدان، من رجال وشباب ونساء.
نعم ففي الفعاليات المصاحبة تتاح الفرصة للنساء بما يكتنزنه من حرف وخصوصيات، وهذا ما تنقله اللجنة الإعلامية في الأخبار ومنها: يتخلل الرالي 27 فعالية متنوعة ستقام على مدى تسعة أيام، وتتنوع الفعاليات ما بين الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية والتحدي والمغامرة وعروض الصقور وفعاليات مركز التنمية الاجتماعية وفعاليات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفعاليات الشؤون الإسلامية وفعاليات جامعة حائل وفعاليات الشؤون الصحية وفعاليات الجوازات وفعاليات إدارة التربية والتعليم وفعاليات مكتبة حائل العامة وفعاليات برنامج المدن الصحية وفعاليات جمعية "أجاء" الخيرية النسائية وفعاليات مخيم الشباب وفعاليات الأبطال وفعاليات الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفعاليات شرطة منطقة حائل وفعاليات جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية وفعاليات المجلس البلدي وفعاليات المديرية العامة لمكافحة المخدرات وفعاليات المهرجان التسويقي النسائي للحرف في مدينة جبة.
تعمدت أن أشير إلى الفعاليات كما هي في نص الخبر لإلقاء مزيد من الضوء على عمل مميز قد يضيع بين المنافسات والمتنافسين.
وهذا من صلب حضارة بلادنا رعاها الله وحفظها، وسبق وحضرت الرالي قبل ثلاث سنوات واستمتعت مع زملاء أعزاء وتشرفت بمعرفة رجال ومسؤولين وشباب يفخر بهم الوطن في تقديم ما يليق باسم المملكة العربية السعودية من خلال نشاط دولي يدون في سجلات وأرقام هذه المنافسات لدى الاتحادات الدولية.
ويشترك فيه نخبة من المتنافسين، مع وجود بعض الحساسية التي لم أفهمها، حيث يغيب بعض نجومنا محليا أو خليجيا لتفادي المنافسة مع بعضهم البعض، وهذا ملموس لدى المنظمين والمتابعين، مع أملي الكبير أن نشاهد كل المهتمين من الدول العربية وفي مقدمتهم جميع أبطالنا السعوديين.
ومن الإيجابيات الكبيرة مشاركة شباب بمعايير وأساليب تعزز فيهم التقدم والرقي بمستواهم، علما أن بعضهم يواجهون معوقات فيما يخص الرعاية أو تقديم العون بما يساعدهم على الإبداع.
والأكيد أن اللجنة المنظمة واتحاد السيارات لديهم الحلول التدريجية بما يقوي شباب الوطن في هذه الرياضة الدولية العريقة.
تابعت أمس حفل الافتتاح الجميل عبر القناة الرياضية، وشدني كثيرا وجود مسؤولين وشخصيات ريادية في مختلف المجالات ونجوم ومشاهير، أضف إلى ذلك الترتيب الجميل واللافت لطريقة الانطلاقة بوجود نجوم هذه الرياضة.
هذه الرياضة تزداد شعبية بحسن التنظيم واهتمام أهالي حائل بها وبالضيوف، بكرم حاتمي متأصل يجبرك على أن تكون مبتسما طوال وجودك بينهم تناغما مع بشاشتهم.
وفي الشأن الرياضي يصعب أن تجد خللا في التنظيم، وحتى ثقافة التطوع العملي في هذا الحدث العالمي الكبير يستحقون خالص التقدير والاحترام.
والأجمل حرص اللجنة المنظمة على التعلم من الأخطاء في أسرع وقت والحرص على تحقيق الأفضل وتقديم الجديد والمفيد، حيث يبدؤون في تلمس الملاحظات من آخر ساعة عمل تحسبا للمهرجان القادم بعد سنة، وقبل الموعد الجديد بعدة أشهر يكون التنسيق إلى ما قبل شهرين تقريبا يكون كل شيء على أرض الواقع، وبالتالي يحرص الضيوف على تلبية الدعوات.
أضف إلى ذلك العمل المتواصل على مدى الساعة للجنة الإعلامية وتزويد وسائل الإعلام بكل مستوياتها أولا بأول وبأسلوب مهني لا تشوبه شائبة.
أعيد ما قلته من خلال حضوري الرالي قبل سنوات، بالفخر والاعتزاز بكل القائمين على هذا المهرجان العالمي، بما يؤكد مدى إخلاص وتفاني وإجادة الشباب للعمل.
نأمل أن يسير العمل بما هو مخطط له وأن يكون الختام مسكا، مع شكر خاص للزملاء في اللجنة الإعلامية وعذرا على التقصير.