[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
أكد الدكتور يوسف بن محمد الثويني مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل أننا نعيش هذه الأيام الاعتزاز والفخر بذكرى البيعة "التاسعة" لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم وهي من الوقفات المهمة في ذاكرة الشعب السعودي المحب لقائده وهي مناسبة متجددة ووقفة عظيمة تدرك فيها الأجيال قصة حب قياده ووفاء شعب, وهي مناسبة غالية على قلب كل مواطن ومقيم على تراب هذا الوطن الطاهر ذلك أن المملكة تمر منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنهضة جبارة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث في كل المجالات التنموية، مما منحنا الدخول في قلب العصر ، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية ، فصرنا لاعباً أساسياً على المسرح الدولي، وأصبحنا رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في السلم والحرب، وفي حركة الاقتصاد العالمية وركز على التنمية الحقيقية بالاستثمار الحقيقي في الانسان السعودي من خلال أهتمامه يحفظه الله في تطوير التعليم والارتقاء به.
ولنا وللتاريخ وقفة مختارة مقصودة مع إنجازات مليكنا خادم الحلرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله في مجال التربية والتعليم, وقفة تؤكد بحق أنه يوسم العهد بعصر المعرفة إلى أن أضحت تنتشر بخطى وتيدة , وتخطيط مدروس , وسرعة وتسابق مطالب الرقي والنماء, فكراً وتنفيذاً, تجسد روعة الإدارك لفلسفة التنمية الوطنية المستدامة وتترجم المعنى السامي في بناء الإنسان السعودي إلى واقع ينمو بكل قدراته وطاقاته: علماً وثقافة, حضارة وعملاً, فكراً وسلوكاً, ارتباطاً بعمق الهوية وجذورها الوطنية, وتفاعلاً بعقل رحب مع تغيرات العصر و تحديات المستقبل.
وإذا كانت هذه الطفرة و النقلة النوعية في التعليم بشكل عام عنواناً لرجل التربية والتعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره فهي ليست حصرياً لإنجازاته التربوية والتعليمية بل جزء من الإضاءات التى تنير طريقنا الوطني والتى تأتي في سباق متناغم مع إضاءات المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى تكتمل بها ملامح الصورة المبهرة لمملكتنا الحبيبة , وتفرض على كل مواطن أدواراً متجددة تشحذ هممه وتستنهض قواه وهممه, وتفجر طاقاته ليضطلع بمسؤوليته الذاتية في حركة النهضة والرقي, تسهر عيونه على المصلحة الوطنية العليا, ويعرف واجبات المواطنة قبل حقوقها, ويدرك طبيعة العصر الذي نعيشه وكيفية التعاطي معه تحقيقاً للرخاء وحصناً منيعاً ضد الأخطار الفكرية والمكائد البغيضة لهذا الوطن الطاهر, وسياجاً قوياً لأمن الوطن وأمانه.
وفي الختام أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني حفظهم الله لنا ذخراً وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه..ودمت عزيزاً يا وطن الخير