[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات الرئاسية المصرية، اليوم الخميس، تقدم وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي بفارق كبير عن منافسه مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي. وسارع أنصار السيسي إلى الاحتفال بفوزه في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
وحصل السيسي على 22.3 مليون صوت بنسبة 92.3 في المائة بعد فرز 327 لجنة عامة من إجمالي 352. وحصل صباحي على 852.524 بنسبة 3.5 في المائة. وبلغت الأصوات الباطلة 999.755 بنسبة 4.1 في المائة.بحسب العربية.نت، وكالات.
وأفادت مصادر قضائية في وقت سابق الليلة أن السيسي حقق 80 في المائة بعد فرز حوالي ربع الأصوات.
وفي إحدى لجان حي مدينة نصر بالقاهرة، حصل السيسي على 2780 صوتا مقابل 75 صوتا لصباحي.
وفي لجنة حدائق القبة بالقاهرة، حصل السيسي على 1765 صوتا مقابل 35 صوتا لصباحي.
وفي لجنة حدائق حلوان بالقاهرة، جاءت النتائج 2302 صوتا للسيسي، و163 صوتا لصباحي.
وفي لجنة عمرو بن العاص بمحافظة الدقهلية، حصل السيسي على 3075 صوتا للسيسي مقابل 36 لصباحي.
وفي لجنة أبيس بالإسكندرية، حقق السيسي 2378 صوتا مقابل 65 لصباحي.
وفي لجنة بحر البقر بمحافظة الشرقية، حصل السيسي على 2148 صوتا مقابل 12 لصباحي.
وفي لجنة سفاجا بمحافظة البحر الحمر، حصد السيسي 749 صوتا مقابل 30 صوتا لصباحي.
وفي لجنة بمدينة العريش في شمال سيناء، حقق السيسي 394 صوتا مقابل 18 لصباحي.
وفي لجنة مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، حصل السيسي على 889 صوتا مقابل 10 لصباحي.
خيانة
من جانبه كشف نادر بكار، القيادى بحزب النور السلفى، أن المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، تعرّض للخيانة من رجال الأعمال ورموز الوطنى والقوى السياسية، الذين تخلوا عن دعمه، وباعوه، عندما قال إنه لن يسدد فواتير لأحد حال فوزه فى الانتخابات، وقال إن حزب النور شارك فى التصويت على غير ما يتردد فى وسائل الإعلام، مؤكدا أن حزبى الوطن والأصالة، والجبهة السلفية لم تشارك فى الانتخابات لأنها ضد الدولة وضد 30 يونيو. وأضاف بكار، فى حواره مع «المصرى اليوم»، أن من يراهن على عودة الإخوان خاسر، وحزب النور هو الكيان السياسى الوحيد الذى عمل فى الشارع لدعم المشير، وأكد أن الإخوان لا يعترفون بالحقيقة.. ورهانهم على إفساد خارطة الطريق ووقف تنفيذها فشل، وهناك من تعمد إحراج السيسى أمام الشعب والرأى العام العالمى، وشارك فى ذلك بعض وسائل الإعلام.بحسب المصرى اليوم.