[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "خاص [/COLOR]
تتساقط الدموع وتحزن القلوب بسببها قصة جمعت تفاصيل عديدة ( استغلال _ مغازلة _ كشف أسرار _ شهامة _ رجولة _ توبة ) .
قصة يرويها بطلها ( المغازلجي _ التائب ) لــــ " صحيفة عين حائل الإخبارية " وهو يشهق بالدموع ويتفطر قلبه حرقة من تلك المحادثة التي كانت السبب في إعلان توبته سنوات من الضياع سنوات من المعاكسات سنوات من الاستغلال سنوات من الابتزاز سنوات من الكذب وخداع الفتيات … يقابلها أيام فقط تسببت في توبته توبة نصوحا .
يقول : أنا شاب ثلاثيني مضت علي سنوات ضياع ضيعت مالي وضيعت وقتي بملاحقة الفتيات ومعاكساتهن وابتزازهن واستغلالهن ممن سلمن لي أنفسهن فمره أكذب عليهن بحجة الحب ومره أكذب عليهن بحجة الزواج ومره أكذب عليهن في توفير وضيفة لهن ومره اكذب عليهن أني تاجر أبن تاجر وهكذا ألعب على كل وحده بما يناسبها وأستغلها وبعده أرميها رمي الكلاب . إلي أن جاءت الصاعقة على قلبي ولم أكن أتوقع أن أرجع إلي نفسي وأحكم عقلي وشهامتي .
فقبل أيام وصلتني رسالة ( واتس اب ) على جوالي من رقم غريب في ساعة متأخرة من اليل :
الو.
فبسرعة نسخت الرقم وبحثت ( بالنبر بوك ) لأعرف من صاحب هذا الرقم فإذا هو باسم فلانة ؟؟؟؟
ففرحت فقلت ( الصيده ) جاءت بنفسها فبسرعة رديت عليها وقلت :
هلا وغلا بالغلا من معي ؟؟؟.
فقالت فلانة بنت فلان …. مطابق للاسم الذي خرج ( بالنبر بك )
فقلت : يالبى الله يحييك هلا بالطش والرش .
فأخذنا نتبادل الكلام فيما بيننا وكان عن الحب وعن الأفلام الهندية والتركية المدبلجه وقلت ماذا تريدين ؟؟؟
فقالت : طفشانه وأبي أسولف معك .
فقلت: لها كم عمرك؟
فقالت:10 سنه .
فكتبت لها . هههههههه و أخذت أكذبها ان عمرك فوق الــ 20 سنه فكيف بطفله تتحدث مثل هذه الأحاديث
وهي ترد علي و تحلف وتقول عمري 11 سنه نجحت من الصف الخامس وأشترى لي والدي جوال ووضع فيه خدمة الواتس أب نجاحه لي للتواصل مع أخواني ومع أهلي .
فلم أصدقها فطلبت بمكري وخبرتي السابقة أن تثبت ذلك بإرسال صورتها لي .
وبالفعل فورا وصلتني صوره منها كما طلبت فإذا هي طفله بعمر الزهور . فتذكرت أختي الصغيرة التي بنفس عمرها فسقط مني الجوال من غير أن أشعر وانهمرت عيوني بالدموع …. كيف وصل الحال بي أن أستغل طفله أو حتى أتحدث معها طفله بريئة بعمر الزهور هل أكون سبب في انحرافها من الصغر وضياعها وأكون مفسد لها ولغيرها .
فعلا الفور أغلقت الجوال وكان الفجر قريب فدخلت دورة المياه وتوضأت وذهبت إلي المسجد وأنا أبكي من الحرقة بسبب هذه الطفلة الصغيرة وصليت الفجر وجلست إلى حتى طلوع الفجر وكنت أشعر براحه لم أشعر بها في حياتي وبعدها عدت إلي البيت ومسحت كافة الصور التي أرسلت لي وكسرت كافة الشرائح التي كنت أحتفظ بها .
وعند الظهر من نفس اليوم اتصلت على رقم الطفلة من رقم جديد فإذا هي ترد علي نعم .
قلت أعطيني أبوك وبسرعة تنقل الجوال إلى أبيها وأتحدث معه كان غير متفهم بداية الأمر حتى هدى وأخبرته القصة من اجل أن ينتبه لأبنته ولا يدع في يدها مثل هذا الجهاز الخطير وبعدها أغلقت السماعة وأعلنت توبتي بسبب هذه الطفلة ولن أعود إلي ما كنت عليه وأطلب من الله أن يتوب علي ويغفر لي ويرحمني برحمته ويثبت قلبي على طاعته .
كتبت قصتي للعبرة والعظة وأن الراحة مع الله وليست مع غيره ( فكن مع الله )