[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية " [/COLOR]
تنشر " صحيفة عين حائل الاخبارية " القصه الحقيقيه لمعشي الذيب التي اصبحت مضرب مثل لشمر كلها :
معشي الذيب هو مكازي بن دغيم بن عبدالله بن سعيد والسعيد من العليان والعليان احد فخوذ الدغيرات من عبده من شمر و خواله من البلاز من عنزه
نشاء مكازي بن سعيد في بيت والده دغيم وتربى على الكرم والشجاعه رجلاً مشهور بالكرم والشجاعه حتى ضرب به المثل في كل مكان
كان مكازي بن سعيد قاطناً على ( الشعبه ) المنطقه المعروفه شمال السعوديه..وفي ليلة حول الشعبه في ايام برد قارس وفجأه وبعد المغرب ظهر ذئبا يتقدم نحو البيوت بكل ثبات وبخطى بطيئه فتعجب الجميع لان الذئب عادة لايقترب من البيوت ابدا فثار البعض
واخذوا اسلحتهم فقال الشيخ مكازي انتظروا وذلك لانه توقع ان الامر ليس طبيعيا 000
وفعلا قام اليه الشيخ مكازي فوجده ذئبا كبيرا في السن وغير قادرا على الافتراس لذلك زبن على البيوت وخاصة بيت الشيخ مكازي لذلك رأى الشيخ انه دخيل عليه فقام بأحضار (شاة ) فذبحها ورماها له بعيدا كعشاءطالما انه غير قادر على الافتراس ثم عاد اليه مرة اخرى فوجده يعلك اللحم علك ولايستطيع تقطيعها لعدم وجود نيبان له من كبر السن فقام ابن سعيد بتقطيع الشاة قطع صغيره بخنجره حتى شبع الذئب وانصرف00
ويجب ان يفهم الكل ان ابن سعيد عندما فعل ذلك لم يفعله رياء او طلب شهره والا كان لم يشتهر عند الناس وانما فعله رحمة بقلبه لهذا الضعيف ولم يخطر بباله انها ستكون مضرب مثلا بالكرم والمعروف رحمه الله00
وانتشرت القصه الى ان وصلت الى الامير محمد العبدالله الرشيد أمير حائل وسأل مكازي عن القصه فاخبره انها حدثت فعلاً وانه لم يكن يتوقع ان تصل الحكايه الى مسامع الامير محمد بن رشيد فقال ابن رشيد : انك يامكازي اطيب حيث بلغ بك الكرم ان تقدم الخروف الى الذئاب وقد انتشرت القصه عند قبيلة شمر وغيرها من القبائل داخل الجزيرة وخارجها ولقب بعد ذلك بـ(معشي الذيب)
وابناء مكازي خمسه وهم فرحان و شباط وصنيتان و عبدالله وشاهر
توفي مكازي في اوئل القرن الرابع عشر الهجري تقريباً
وقد قال الشاعر عبدالرحمن الشمري شاعر المليون في قصيدته الملحمه الشمرية هذا البيت :
وابن سعيـد مشبـع الذيـب سرحـان .. .. .. .. مغنيـه يــوم ان القبـايـل فقـيـره
[ALIGN=CENTER][flash=http://youtube.com/v/c1oYRPCYey4&feature=youtu.be]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash][/ALIGN]
1 ping