[COLOR=red]احمد الشمري " عين حائل " خاص[/COLOR]
وتستمر خيانه الامانه لمن وكل اليهم آمر الامانه من سيارات حكوميه يستخدمونها في أغراضهم الشخصيه متناسين ومتجاهلين عظم أمر الامانه والاخلاص بالعمل الذي يقومون به
وتعمل بعض الجهات والقطاعات الحكومية على توفير سيارات لموظفيها نظراً لطبيعة أعمالهم التي تتطلب ذلك لتمكنهم من تأدية الأعمال المناطة بهم على أكمل وجه إلا أن بعض هؤلاء يعتقد بمجرد استلام مفاتيح السيارة وخاصة السيارات الرسمية بأنها قد أصبحت من ضمن أملاكه الخاصة يفعل بها ما يشاء، فنشاهد من ينقل عليها أمتعته وأغراضه الخاصة، حتى يصل الأمر ببعضهم إلى ارتكاب المخالفات المرورية الصريحة. وتوقيفها امام البيت والاستراحه
عيني عينك أمام الملأ دون خشية من مُساءلة، هذا ليس الأول ولن يكون الأخير الذي يُسيء استخدام المال العام فهناك بالتأكيد كُثر غيره وقد لا أبالغ لو قلت قلّما تخلو دائرة أو مؤسسة حكومية من انتهاك ما، فمن منكم لم يُشاهد سيارة حكومية بشعارها الرسمي ولونها المميز يركبها نساء وأطفال تستخدم كسيارة عائلية خاصة؟ أين الجهات الرقابية عن ممارسات كهذه؟ استخدام السيارات الرسمية في الشؤون الخاصة يعتبر في حُكم السرقة ..! نعم سرقة، فالوقود على حساب الحكومة وكذا الصيانة وقطع الغيار وغيرها .
ولقد ورد في مهام هيئة الرقابة والتحقيق في الجانب الرقابي مايلي:
متابعة ما ورد بقرار مجلس الخدمة المدنية المُعتمد بالأمر السامي، الفقرة ثانياً التي تنص على "أن تقوم الهيئة بوضع الترتيبات اللازمة لمراقبة ومتابعة استخدام الجهات الحكومية لسياراتها طبقاً للضوابط التي أقرتها كل جهة لنفسها" السؤال ألا ترى الهيئة مثلنا سيارات الحكومة تستخدم في الأغراض الخاصة؟
فليعلم الجميع ان هناك مواطن صالح لا يرضيه مايحصل من إنتهاك للمال العام واستغلال السلطه وإن مصلحه البلاد هي الاهم . وكل مخالفه مثل هذا النوع او غيره سوف يحاسب عليها.
فهذا الموظف على سيارة شركة الكهرباء عصر الأثنين وقد حمل عليها أسمنت بالحوض غير مبالي بالامانه التى وكل بها وضارب بالنظام عرض الحائط .معتقداً انه فوق النظام
[IMG]http://www.aenhail.com/up/uploads/images/aenhail-0e238855df.jpg[/IMG]