كشف مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج أن قوات الأمن المشاركة في حج هذا العام تصل إلى 70 ألف رجل أمن لخدمة ضيوف الرحمن، وضبط وتنظيم الدخول إلى مناطق المشاعر المقدسة والحركة داخل المشاعر.
وأكد أن قوات الأمن جاهزة لأي طارئ لا قدر الله، وأنهم عيون ساهرة لخدمة ضيوف الرحمن. مشيراً إلى أنه لا تساهل مع حملات الحج الوهمية أو الحجاج المتسللين أو مزوري تصاريح الحج. وأشار إلى أن هناك عمليات ضبط بشكل يومي في عدد من مناطق السعودية، ويتم تحويلهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وبيّن مدير الأمن العام خلال اجتماعه مساء اليوم بقيادات أمن الحج بمقر الأمن العام بمنى أن قيادات أمن الحج وضعت لمساتها الأخيرة لتنفيذ خططها الأمنية لموسم حج هذا العام وفق توجيهات سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مؤكداً أن قيادات أمن الحج لهذا العام جاهزة لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وخدمتهم لأداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة واطمئنان.
وأشار اللواء “المحرج” إلى أن جميع من تم ضبطهم العام الماضي من خلال “البصمة” تم تطبيق النظام بحقهم، ولن يكون هناك تساهل هذا العام، وسيتم ضبط كل من يحاول أداء الحج دون حصوله على تصريح. لافتاً إلى أن هذا التنظيم يؤدي إلى تنظيم الحج، ويخفف من الزحام، وكذلك يتعلق بتوافر الخدمات للحجاج النظاميين، خاصة أن المشاعر محصورة بمساحة معينة. مطالباً في الوقت نفسه المواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال الأمن، مؤكداً أنه سيكون هناك حزم وتشديد، ولن يتم التساهل مع من يحاولون الدخول دون حصولهم على تصاريح الحج.
وأضاف بأن مركز البهيتة ضمن المداخل الواقعة على حدود محافظة الطائف ومكة المكرمة، والهدف منه إجراء تنظيم، وإنشاء مسارات لتسهيل عملية دخول حجاج بيت الله الحرام النظاميين، وإعادة الحجاج غير النظاميين. وأكد أن المركز سيسهم في عملية تسيير عملية الدخول إلى مكة المكرمة؛ ليسهل عملية دخول الحجاج بكل يسر، وعدم تأخيرهم في عملية التنظيم والفرز. مبيناً أن من يأتي للحج بدون تصريح سيتم إعادته من حيث أتى.
وأكد أن مركز البهيتة يعتبر من أهم المراكز التي يمر من خلالها حجاج الداخل؛ إذ أوضحت إحصائيات الأمن العام أن هناك ما نسبته من 38 ـ 40 % من الحجاج يمرون عبر هذا المركز. وأشار إلى أن جميع المراكز بها كل الإمكانات والتجهيزات اللازمة؛ لتؤدي عملها المطلوب.