وصف رجل الأعمال الأستاذ عبدالمحسن بن ناصر الدرسوني ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين لبلادنا الغالية بأنه من الأيام التاريخية الذي يتذكر فيه المواطن والمواطنة بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية العظيمة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء لكل نواحيه.
وقال الدرسوني: “نستشعر في اليوم الوطني يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ونسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم”.
وأضاف: “تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد -إن شاء الله- من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن”.
وأردف الدرسوني: “من خلال هذه الذكرى نشاهد تلك المنجزات على أرض الواقع من خلال دعم العمل التنموي الاقتصادي وإبراز المشروعات والتحولات الاقتصادية الكبرى في تاريخ الوطن في هذا العهد الملكي الكريم عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وهذا إنما يدل على أن قيادة الوطن تسخر كل إمكانياتها وطاقاتها ومقدراتها لصالح التنمية والتطوير ودعم الاقتصاد في مختلف القطاعات التي تلامس احتياجات المواطنين وتخدم تطلعاتهم”، سائلاً الله العزيز القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.