ندد 75 إمامًا وفقيهًا موريتانيًا، اليوم السبت، بتغيير الحكومة الموريتانية عطلة نهاية الأسبوع من يومي الجمعة والسبت إلى السبت والأحد، والذي دخل حيز التنفيذ في الأول من الشهر الجاري.
وقال الأئمة والفقهاء، في بيان، إن هذا الأمر “يتعارض مع روح الدستور الموريتاني، الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة والشعب”.وطالب الموقعون على البيان السلطات الموريتانية بـ “التراجع الفوري” عن هذا التغيير، الذي وصفوه بـ “المستفز لمشاعر المسلمين”.
ومن أبرز الموقعين على البيان، الإئمة محمد المختار ولد الحسن، ومحمد سالم ولد محفوظ، والحسن ولد حبيب الله، ومحمد الأمين ولد الطالب، والفقيه عبد الرحمن ولد فتى.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدت الساحة السياسية والإعلامية ومنابر المساجد في موريتانيا جدلا واسعا إثر اتخاذ الحكومة قرار تحول العطلة الأسبوعية.
وأقرت الحكومة، يوم 11 سبتمبر الماضي، القرار القاضي بتغيير الدوام الرسمي الأسبوعي في البلاد، وتحويل عطلة نهاية الأسبوع من يومي الجمعة والسبت إلى يومي السبت والأحد.ومبررًا هذا القرار، قال وزير الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة والعمل الموريتاني، سيدنا عالي ولد محمد خونه، إنه “يهدف إلى الحفاظ على الاقتصاد الموريتاني”، من حيث الاتفاق مع أيام العطلة في الخارج بما يتفق مع الممارسات التجارية مع الشركاء الدوليين لتحسين المنافسة.