[COLOR=red]مناور الجنفاوي"عين حائل" خاص [/COLOR]
قام سعادة د. محمد حمد خليص الحربي الأديب والكاتب السعودي والمستشار الموارد البشرية والتدريب بالتوقيع نيابة عن ورثة صاحب الكرسي الشيخ جميل عبدالرحن عبدالقادر خوقير مع معالي مدير الجامعة
عندما أعلنت جامعة أم القرى عن إطلاق برنامج كرسي الشيخ جميل عبد الرحمن عبد القادر خوقير لأبحاث أمراض السرطان كأول كرسي علمي بجامعة أم القرى وذلك بمشاركة مجموعة من الباحثين السعوديين والعالميين المتخصصين والمتميزين في المجالات التي تعنى بها أبحاث الكرسي حيث إن منظومة ( كراسي البحث العلمي ).
[COLOR=blue] قدم الدكتور محمد حمد خليص الحربي كلمته بمناسبة البرنامج [/COLOR].
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. . أما بعد:
صاحب المعالي: أصحاب الســعادة الأخــوة والأخــوات الــكرام. أحييكم بتحية الإســلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
لقد شرفني أخواني أبناء الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير رحمه الله أن أنوب عنهم في هذا الحفل الكريم ، وهو حفل تدشين كرسي أبحاث أمراض السرطان وطرق حماية المجتمع من هذا المرض الخبيث، والذي أوقفوه وفقهم الله لكل ما فيه خير وصلاح ،عن روح والديهم وأسموه باسم والدهم الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير يرحمه الله. وأسأل الله أن ينفع به البلاد والعباد وأن يجزل لهم الأجر والثواب. فنيابة عنهم انقل لكم شكرهم لقبول جامعة أم القرى
لقبول جامعة أم القرى لإنشاء هذا الكرسي، وتمنياتهم بنجاح المشروع وأن ينفع به البلاد والعباد.
السيدات والسادة:
في السنوات القليلة الماضية ظهرت حركة تبرعات رجال الأعمال السخية من خلال تأسيس كراسي بحثية في بعض الجامعات السعودية. فثقافة العطاء والتبرع ثقافة موجودة وبقوة في مجتمعنا إلا أنها لم تكن موجهه بهذا الكم إلى الجامعات السعودية
وخاصةً في دعم الحركة البحثية التي كانت راكدة في الكثير من جامعاتنا. في حين أن هذا التوجه من رجال الأعمال يجب أن يشجع ويستمر، فهو نهج إسلامي يجب تفعيلة وخاصة هنا في جامعة ام القرى الموقرة ، لما لها من مكانة مرموقة بين جامعات المملكة والعالم ، ولما يتمتع القائمين عليها من نزاهة ومخافة الله ولخاصة وجودها في أرض مقدسة يتضاعف فيها الأجر والثواب
فالكراسي البحثية موجودة منذ وجود الجامعات وهي وسيلة مهمة في تعزيز البحث العلمي وتوليد المعرفة والرفع من مستوى الإبداع والابتكار وتحسين مستوى الفهم الأكاديمي والتنفيذي والاجتماعي. وعادةً ما يبحث المؤسسون للكراسي البحثية عن جامعات تربطهم بها روابط عاطفية فقد يكونوا من خريجيها أو قد يكون أحد أبنائهم قد درس فيها، ومنهم من يبحث عن الجامعة التي ستنتج بحوث ودراسات رفيعة المستوى
ومفيدة إما لشركة المتبرع أو لخدمة المجتمع في تخصص ما أو لمساعدة الأكاديميين في تطوير وسيلة بحثية قد يكون لها فائدة أكاديمية. الحقيقة أن أسباب التبرع والدعم للبحث العلمي تتعدد وتتباين، إلا أن مسألة اختيار الجامعة التي يتبرع لها رجال الأعمال السعوديين غير معروفة بشكل دقيق وخاصةً في ظل تشابه الجامعات السعودية الكبير.
ومن أهم الأسباب التي حركت الحس البحثي وزادت من أهمية البحث العلمي لدى رجال الأعمال هو تبني خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله- لإصلاح التعليم العالي وتركيزه في نشر ثقافة البحث العلمي لتعزيز المستوى المعرفي الداعم لاقتصاد المملكة. في خلال هذا التحول الثقافي والذي لايزال مستمرا.
ومن هذا المنبر الموقر أحث رجال الأعمال والشخصيات والمؤسسات وكل من لدية استطاعة من أن يستثمر في هذا المجال وإنشاء الكراسي البحثية في المجالات المتعددة ومن خلال هذه الجامعة الموقرة ، وهذا ما من شأنه دعم عجلة التقدم في بلدنا المعطاء .
بأسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد ,أن يثيب كل من ساهم في إنشاء هذا الكرسي وأخص بالشكر معالي مدير الجامعة وكل العاملين فيها وكل من ساهم ويسهم في تطوير البحث العلمي في كل مجالاته وتخصصاته.
وفي الختام أشكركم جميعا على وقتكم الثمين وحسن الاستماع ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/ALIGN]
[COLOR=blue]أ.د. محمد حمد خليص الحربي[/COLOR]
ترتكز على مبدأ التعاون المشترك ما بين الجامعات أو الجهات الأكاديمية من جهة وما بين الشخصيات الاجتماعية أو الجهات الاعتبارية كالشركات والمؤسسات من جهة أخرى، وذلك من أجل دفع عجلة التطوير البحثي والمساهمة في صقل الخبرات المحلية وإفادة المجتمع من مخرجات الكراسي العلمية .
ويهدف الكرسي الى إجراء الدراسات البيئية والأبحاث العلمية المتعلقة بالسرطان لفهم طبيعة المرض محليا ونقاط الاختلاف عن الدول الأخرى وتسخير الطرق المناعية و العلاجية المتاحة والتي يمكن توفرها في المستقبل على أفضل وجه لتحقيق الفائدة المرجوة للمصابين بهذا المرض ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع عن أهمية الكشف المبكر لأمراض السرطان وطرق الوقاية المتوفرة. وتعريفهم بالمراكز المتوفرة لهذا الغرض عن طريق المحاضرات وعقد الندوات وتعزيز التعاون بين الأطباء والعلماء والباحثين في القطاعات الأخرى للوصول لأفضل المستويات والاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة لكافة القطاعات.على المستويين المحلى والعالمي والتوسع فى دراسة الجينات الوراثية والخصائص الجزئية للخلايا السرطانية لمحاولة الوصول إلى تخصيص العلاج بما يتناسب مع كل فئة مرضية لحماية هذه الفئات من التعرض لآثار جانبية غير حميدة.
ويسعى كرسي الشيخ جميل عبدالرحمن خوقير لأبحاث السرطان لتحقيق أهدافه من خلال إعداد الدراسات والبحوث النظرية والتطبيقية ودعم المعرفة العلمية المتخصصة من خلال التأليف ، والترجمة وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصص ,تنظيم الفعاليات والبرامج العلمية، مثل المؤتمرات، والندوات، وحلقات النقاش وتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة, استقطاب طلاب الدراسات العليا المتميزين، وتقديم المنح الدراسية لهم واستقطاب الأساتذة الزائرين، ودعم برامج الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس.
وقد أقيم يوم أمس حفل خطابي بهذه المناسبة جرى خلاله التوقيع على عقد على إطلاق كرسي الشيخ جميل عبدالرحمن خوقير لأبحاث أمراض السرطان بين جامعة ام القرى و أبناء الشيخ جميل عبد الرحمن عبد القادر خوقير والبالغ قيمته خمسة ملايين ريال ثم القي معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج في كلمة أكد فيها أن جامعةُ أمّ القرى تسعى جاهدةً للقيام بدورها العلميّ الذي يليقُ بمجاورتِها للبيتِ الحرامِ، وبكونِها من أوائل مؤسسات التعليم العالي السعوديّة تأسيساً وعطاءً حيث أخذت الجامعةُ على عاتقِها أن تُوليَ البحثَ العلميَّ عنايةً خاصّةً، ولا سيما تلك الأبحاث التي تعود بالفائدة المباشرةِ على المواطنين والمقيمين، بل على البشريةِ جمعاء.
وقال لقد حَرَصت جامعة أم القرى على تأسيس العديد من ( الكراسي العلمية ) التي تُعدّ في حقيقتها مراكزَ بحثيةً تمتازُ بالمرونةِ والفاعليّة واعتمادِ أكثر الطرقِ عمليّةً وكفاءةً إنتاجيّةً.
وبين الدكتور أبو الفرج أن الجامعة تهدفُ من خلال هذه الكراسي العلمية إلى إعداد الدراسات والبحوث النظرية، ودعم المعرفة العلمية المتخصصة من خلال التأليف ، والترجمة، وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، وتنظيم الفعاليات والبرامج العلمية، مثل: المؤتمرات، والندوات، وحلقات النقاش، واستقطاب الأساتذة الزائرين، وطلاب الدراسات العليا المتميزين، وتقديم المنح الدراسية لهم.
ونوه مدير جامعة أم القرى بدعم أبناء الشيخ جميل هذا الكرسي هو أحد أبناء مكةَ البررة، وأحد رموزِها الذين تركوا بصمةً واضحةً في مجالٍ هو من أهمّ مجالاتِ العمل بمكةَ المكرمة، أعني مجالَ خدمةِ ضيوفِ بيت الله الحرام.
وأوضح ان هذا الكرسيُّ العلمي يعتمد رؤيةً مفادها تأسيس مجموعة بحثية متميزة في مجال أبحاث السرطان تحقق المرجعية والريادة محلياً وعالمياً، وتُسهم في تطوير المنظومة البحثية في الجامعة، وتشكّل رافداً من روافد التنمية المستدامة للمجتمع من خلال مُخرجاتٍ تتّسم بالجِدّة والجودة.
وأبان ان كرسيّ الشيخ جميل يسعى لأن يكون نموذجاً للكراسي العلمية الفاعلة، ووسيلةً لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة لدى العاملين والفنيين في هذا المجال, وخطوةً جادّة نحو تأسيس فريق متميّز من الأطباء السعوديين المتخصصين في أبحاث السرطان.
وأكد الدكتور وليد أبو الفرج أن جامعةُ أم القرى قطعت على نفسها عهداً أن تسعى للريادةِ في مجالات اللغةِ والشريعة أولاً ، ثم في سائر المجالات العلميةِ، وهاهي اليوم تُطلقُ هذا المشروع العلميَّ الذي هو خطوةٌ جادّةٌ في مسيرتِها، ونقطةٌ مضيئةٌ في سجلّها الحافل.
ورفع مدير جامعة ام القرى في ختام كلمته خالص الشكر والتقدير لقائد مسيرة التعليم العالي في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي حاز – باستحقاق – على جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني نظير إنجازاتِهِ الرائدة في تطوير التعليم العالي، والشكر كذلك لمعالي وزير التعليم العالي ونائبِهِ على دورهما الفاعل في تحفيزِ مسيرة التعليم ا لعالي في بلادنا .
كما شكرُ أبناء الشيخ جميل عبدالرحمن خوقير على ثقتهم في جامعة أم القرى، واختيارهم لها لتكون مقرّاً لهذا الكرسيّ العلميّ الذي نؤمّل – إن شاء الله – أن يكون له شأنٌ، وأن يقدّم جديداً في خدمة الإنسانية جمعاء.
تجدر الإشارة إلى صاحب الكرسي هو المواطن الشيخ: جميل عبد الرحمن عبد القادر خوقيرـ يرحمه الله ـ من أبناء مكة المكرمة، ولد عام 1344 هـ وتوفي يوم الثامن عشر من صفر لعام : 1420هـ ويُعتبر الشيخ جميل أحد المؤسسين لبنك الرياض، وأحد روّاد (المقاولات) في المملكة، حيث بدأ نشاطه في المقاولات منذ أربعين سنةً، فأنشأ مؤسسة جميل خوقير للمقاولات والتجارة العامة وخلال هذه الفترة تمكن بعون الله من تنفيذ عدد ضخم من المشاريع – حوالى (620) مشروعاً للقطاع الحكومي والقطاع الخاص في مختلف مناطق المملكة ، وتمكن بفضل الله وعونه من إنجاز أهم وأضخم مشروعات المباني في المملكة وكان آخر مشروعين هما مشروع مبنى الاتصالات السلكية واللاسلكية بالمربع ومبنى الأحوال المدنية الرئيسي بالوشم بالرياض؛ وتُعد مؤسسة الشيخ جميل من أوائل المؤسسات السعودية التي تنفذ مشاريع بهذه الضخامة، على أحدث المواصفات العالمية.
وإضافة إلى مجال (المقاولات) كان الشيخ جميل من المطوّفين الروّاد الذي استطاعوا أن يطوّروا هذا المجال تطويراً حقيقياً في سائر جوانبه : الطوافة، ونقل الحجاج، وإسكانهم0
فالشيخ جميل قد مارس الطوافة منذ كان في التاسعة من عمره، وشركته ( الشركة السعودية للنقل الداخلي ) تمتلك أسطولاً ضخماً يتجاوزُ عددُه ألف حافلة، وقد كان أوّلَ ناقلٍ وطنيٍّ يقتني حافلات مكيفة (موديل السنة)، مما أسهمَ في تطوير قطاع نقل الحجيج بشكل واسع، إضافةً إلى تشغيل مجموعة كبيرة من القصور والفنادقِ ذات النجوم الخمسة خدمةً لزوّار بيت الله الحرام.
[IMG]http://www.aenhail.com/up/uploads/images/aenhail-b91afad61b.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.aenhail.com/up/uploads/images/aenhail-f4c71de0f9.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.aenhail.com/up/uploads/images/aenhail-70f02a2dc5.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.aenhail.com/up/uploads/images/aenhail-99b433e554.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.aenhail.com/up/uploads/images/aenhail-9aaaf555eb.jpg[/IMG]