[COLOR=red]ثامر محمد الرضيان " عين حائل " الجوف[/COLOR]
بدأت يوم أمس الثلاثاء اللجان العليا أعمالها للتحضير لمهرجان البحيرة الربيعي والذي سيقام فعالياته على ضفاف بحيرة الجوف السياحية الواقعة على بعد 3 كلم عن النطاق العمراني بمحافظة دومة الجندل وسيبدأ المهرجان في غرة جمادى الأول 1431هـ والمتزامن مع عطلة الربيع وذلك بعد موافقة سعادة محافظة دومة الجندل كساب المويشير وإشراف بلدية المحافظة وتنظيم مؤسسة مناسبتي.
وبين رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان الأستاذ صالح الحجاج بأنه تم تحديد إقامة المهرجان في بحيرة الجوف السياحية لما تتميز بمقومات سياحية عديدة تتمثل بالأجواء الربيعية ووجود البيئة الرملية لهواة التطعيس وتوفر الأماكن البرية ، مشيراً إلى إن المهرجان سيكون من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى العاشرة مساءاً وسيحتضن العديد من الفعاليات المتنوعة والموجهة للشباب والعائلات بما فيهم الأطفال حيث سيشمل على المسابقات الثقافية والأمسيات الشعرية والعاب نارية والطيران الشراعي وسباق الفروسية وفرقة المجد الترفيهية وأنشطة متنوعة كالرسم الحر وسباق الدرجات الهوائية وسباق الجري وعروض الدبابات ومسابقة أقدم سيارة وأفضل سيارة مجهزة للرحلات البرية و مسابقة التحجير للسيارات وأفضل إنتاج من التمور وسوق للآكلات الشعبية للأسر المنتجة كما سيشتمل المهرجان السحب على جوائز مادية وعينية طيلة أيام المهرجان .وأضاف بأنه سيتم تجهيز مقر للمركز الإعلامي بموقع المهرجان ليخدم جميع الإعلاميين المتواجدين بالموقع .
يُذكر أن محافظة دومة الجندل تتمتع بمقومات سياحة منها بحيرة الجوف السياحيه والتي تعتبر الوحيدة في الجزيرة العربية وهي أكبر بحيرة في الجزيرة العربية وتقع على مساحة كبيرة جداً، وتتغذى من فائض مياه الري الزراعي بدومة الجندل وتقع عند خطوط طول وعرض
ْ29 48 566 شمالاً و ْ39 54 549 شرقاً ويصل ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 1928 قدم أي بمعدل585 متر، وتعتبر مكان مثالي للدراسات الإحيائية والبيئية لما لها من تنوع أحيائي جميل ، وتقدر مساحتها بحوالي مليون ومائة ألف متر مربع (1.100.000 ) تقريباً بمحيط حوالي 8 كلم متفاوتة العمق ويكثر فيها الطحالب والنباتات المائية والطيور وتقع بين هضاب وغير منتظمة الشكل ولها أكثر من 28 سنة في هذا المكان ويوجد فيها العديد من الطيور المستوطنة ويرتادها بعض أنواع الطيور المهاجرة ويعتقد وجود الأسماك والكائنات المائية وتبلغ طاقة هذه البحيرة التخزينية حوالي 11 مليون متر مكعب من المياه سنوياً ويتبخر نفس كميه التغذية.
كما تتباهى وتتفاخر دومة الجندل بوجود شواهد تاريخية وأثرية كقلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب والحي القديم بالإضافة لاحتضانها متحف الجوف للآثار والتراث الشعبي وتشتهر بزراعة النخيل ووفرت المياه الجوفية