[COLOR=red](عين حائل) [/COLOR]
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور خليل آل إبراهيم على أهمية قضية البطالة التي تعتبر من القضايا المهمة في المملكة, مطالبا باعانات للعاطلين.
وقال آل إبراهيم إن قضية البطالة تشكل الهم الأكبر لوزارة العمل ولكل مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن وزارة العمل هي الجهة المعنية بمتابعتها.
وشدد عضو مجلس الشورى على أن يكون هناك توجه عام لتحقيق السعودة على المستوى الوطني، مشيرًا إلى عدم وجود آلية واضحة لاسيما قضايا البطالة النسائية أدت إلى تفاقم المشكلة، وأن هناك جهات كثيرة لابد أن تشارك في حل هذه المعضلة كوزارة الشؤون الاجتماعية.
وقال آل إبراهيم إن تصدي وزارة العمل لهذا الملف بمفردها جعلها غير قادرة على معالجة قضية البطالة.
وأستطرد عضو مجلس الشورى قائلاً: إن البطالة تزيد ولا تنقص والإحصائيات التي تصدر من حين لآخر غير دقيقة والمجتمع يشهد بذلك إضافة إلى عدم وجود آلية واضحة لرصد حالات البطالة.
وطالب آل إبراهيم بوجود مراكز عمل يتجه إليها العاطلين للبحث عن وظيفة وتسجيل رغبتهم في العمل تعتبر أفضل من الإحصائيات التي تنشر بين الوقت والآخر ويظهر عليها التضارب.
وقال عضو مجلس الشورى إننا لا نستطيع أن نعول على الإحصائيات كثيرًا وقد تكون خاطئة وغير دقيقة، مطالبًا بوجود مراكز تسجيل لمن يخرج أو يدخل سوق العمل إضافة إلى تقديم إعانات للعاطلين، مشيرًا إلى أن ذلك سيحل جزء من الإشكالية وسيساعد على رصد عدد العاطلين عن العمل من خلال تعرفنا على عدد الذين سيأخذون الإعانات وكم الذين سيتغنون عنها بعد حصولهم على العمل.