[COLOR=red]عبد الله محمد " عين حائل " حصري [/COLOR]
يندفع وبقوة إلى استغلال كل ما توفره البيئة المحلية لمواكبة ذلك التعبير في صورة موضة وتقليعة وهذا ما نلحظه في بعض الظواهر والتقليعات الجديدة مثل ظاهرة \"التفحيط وظاهرة ترفيع السيارات ونصب السيارات , تقليعات الملابس وتقليعات الشعر \" وغيرها من الظواهر وبصفة خاصة الشبابية والتي تفشت بطريقة واضحة لدى فئات سن معينة، كما أن هذه التقليعات تنطوي عليها الكثير من المخاطر والسلبيات.
فيحاول كل شاب بمجرد بلوغه مرحلة الشباب إلى إثبات ذاته، وهي فطرة وغريزة لا يلام الإنسان عليها، بل ربما يلام على عدم تميزه وإثبات ذاته بالطريقة الصحيحة.
إن الشاب لا يمكن أن ينهض ويتميز ما لم يعمل على إثبات ذاته بناء على إبداعاته وما يحققه من إنجازات، ومما ينبغي معرفته أن الإبداع حق للجميع لا يقتصر على أصحاب الدراسات والشهادات، ولا يختلف من تخصص لآخر.
ولأن محاولة إثبات الذات لا تكون إلا بإحداث تفوق فعلي في الواقع، وليس بمجرد الصراخ بأفضلية الذات، كما لا يمكن أن يكون بالتقليد الأعمى والسير وراء التقليعات والأوهام، كان من الضروري معرفة الوسائل التي تعين الشاب على إثبات ذاته بطريقة صحيحة تجعل له مكانته التي يسعى إليها.
والشاب يسعى لإثبات الذات حيث يفتش عن مواهبه وميوله، فإن هذا هو بداية الطريق لتحقيق الذات، إذ كيف يمكن للشاب أن يثبت نفسه في مجتمع من المجتمعات ويتميز به دون امتلاك مواهب متميزة تؤهله لذلك، وعندما يحدد الشاب ميوله ومواهبه، ويربط ذلك يما يسعى إليه وما يطمح لتحقيقه بما يتوافق مع تلك المواهب، عند ذلك يبدأ طريق السعي والعمل والجد والاجتهاد للوصول إلى الغاية، وليبعد عنه أحلام اليقظة فإنها سراب خادع لا يحقق نجاحا ولا يثبت ذاتا
فقد رصدت عدسة " [COLOR=red]عين حائل [/COLOR]" يوم أمس مجموعه شباب يملكون المهارات العالية في عملية الترفيع على كفرين والتي هي بالفعل هلاك لا محالة ليست للسائق بل لمن يركب معه . فقد أصطف مجموعه شباب مشجعين لقائد السيارة والذي أطلق على نفسه ( المستحيل ) بكلمات " لا يوقف .. لا يوقف ) حيث يتميز هذا الشاب الحائلي بمهارات نادرة بترفيعة بالعديد من أنواع السيارات التي يصعب على اليابان أنفسهم القيام بها ولكن هذه المهارات تستخدم في الاتجاه العكسي والذي ربما يكون هذا الإبداع هلاكه يوما من الأيام . ونطلب من أميرنا المحبوب إنشاء نادي للسيارات بحائل لينظم هؤلاء الشباب وصقل مواهبهم في شي يفيد وينتج عنه مهارات تخدم وطننا الغالي .
وفي الأخير فان الأسرة لها دور كبير في هذا الجانب ويلقون باللوم على الأبوين حيث أن بعض الآباء لو رأوا الابن أو البنت يمارسون هذه التقليعات أو بعض السلوكيات لا يحركون ساكنا ولا يحاولون أن يوجهوا أبناءهم، وهذا يجعل الأبناء يتمادون في مثل هذه التصرفات؛ اعتقادا منهم بأن ما يقومون به هو نوع من التميز والحرية الشخصية.
[COLOR=red]وصحيفة " عين حائل " الالكترونية ترفض مثل هذا السلوك ولكن تم نشره للمطالبة بنادي رياضي للسيارات بالمنطقة وتوعيه الشباب بخطورة هذا العمل المهلك [/COLOR]
[ALIGN=CENTER][flash=http://youtube.com/v/fH8jaJ37Ryg]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash][/ALIGN]