[ALIGN=JUSTIFY][COLOR=red]بندر السندي(عين حائل)[/COLOR]
إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بإخراج صدقات عن شهداء الواجب انطلقت بالرياض امس حملة سلة غذاء صدقات عن شهداء الواجب في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله من رعاية كريمة لأسر شهداء الواجب. وأوضح مديرعام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج في تصريح صحفي عقب إطلاق الحملة أن قيمة الصدقات هذا العام بلغ مليون ريال وتتضمن الف وسبعمائة وعشرون سلة بواقع 20 سلة لكل شهيد. وبين انه سيتم توزيع السلال عبر 29 موقعاً في مناطق ومحافظات وقرى المملكة مشيرا إلى أنه سيتم توزيع السلال من خلال الجمعيات الخيرية وجزء يتم توزيعه على المحتاجين بمعرفة أسر الشهداء بالإضافة إلى توزيع سلة لكل أسرة شهيد للاطلاع على محتويات السلة التي تتكون من عشرة أصناف من أجود المواد الغذائية.ونوه بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لتنفيذ حملة سلة غذاء صدقات عن شهداء الواجب في عامها الثاني.
100 مليون ريال قدمتها وزارة الداخلية لاسر شهداء الواجب
استحدثت وزارة الداخلية إدارة خاصة تحت اسم إدارة شهداء الواجب، يعمل فيها ثمانية موظفين خصصتهم وزارة الداخلية على مدار الساعة لاستقبال طلبات أسر الشهداء الذين ذهبوا ضحية مواجهات أمنية مع الفئة الضالة في مناطق المملكة، ويتابع هؤلاء الموظفون من قسم رعاية أسر الشهداء في وزارة الداخلية احتياجات ومطالب أهالي الأسر بمتابعة شخصية من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وقدمت حكومة خادم الحرمين الرعاية والاهتمام لأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لأمن واستقرار الوطن تاركين خلفهم آباء وأمهات وأبناء وبنات وزوجات كانوا جميعا في أشد الحاجة إلى وجودهم، وسخرت الدولة جميع جهودها لخدمة أسر الشهداء، فمنحتهم تعويضات مالية وعينية تعينهم على مواجهة الحياة وبناء منازل على أرقى مستوى، ثم منحتهم المعاشات بصفة شهرية بانتظام، وأكد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في أكثر من مناسبة أن الوطن يعتز بدماء الشهداء ولن ينسى الوطن أبناءه، وأنفقت الدولة بسخاء على أسر شهداء الواجب حيث قدمت وزارة الداخلية أكثر من 100 مليون ريال كمساعدات مادية لأسر الشهداء البواسل الذين قدموا أرواحهم دون دينهم ومليكهم ووطنهم، ويتم بصفة عاجلة مساعدة أسرة الشهيد بمبلغ 100 ألف ريال و 500 ألف ريال لشراء منزل في المنطقة التي يرغبون السكن فيها، ويتم تسديد ديون الشهيد المثبتة شرعاً بحد أقصى 500 ألف ريال كما يتم منح راتب شهري لوالدي وزوجة أو زوجات الشهيد مبلغ وقدره ثلاثة آلاف ريال، وترقية الشهيد للرتبة التي تلي رتبته، وإعطاؤه آخر مربوط الرتبة المرقى إليها مضافاً إليها جميع البدلات والعلاوات، ومنحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، ومنحه نوط الشرف، وقد امتدت المكارم بأسر شهداء الواجب إلى تعيين وترسيم ونقل عدد من ذوي أسر الشهداء في الوزارات والقطاعات الحكومية الأخرى للتخفيف من معاناة الأسر، وكذلك تعيين ونقل عدد من أبناء وأشقاء الشهيد في القطاعات العسكرية، وتعيين عدد من ذوي الشهداء في وظائف مدنية عن طريق وزارة الخدمة المدنية، وعلاج عدد من أبناء ووالدي وزوجات أسر الشهداء داخل أو خارج المملكة على حساب وزارة الداخلية حسب ما تقتضيه الحالة الصحية للمرضى. كما قدمت وزارة الداخلية بطاقات خاصة لأسر الشهداء لعلاجهم في مستشفى قوى الأمن والمراكز الصحية التابعة إلى وزارة الداخلية، ووضع برنامج خاص لتسهيل إنهاء إجراءاتهم على وجه من السرعة.[/ALIGN]