[COLOR=red]
كتب : عماش العماش " عين حائل " خاص[/COLOR]

تعرض الشاب عماش العماش لعده لكمات تبعها عدد ليس بالقليل من ( الراشدي ) بمعنى كف أو مخمس من يد والده الطاعن بالسن الذي وجده في وضع لم يحسد عليه من إقدامه على ( تلزيخه ) بمعنى ضربه بهذه الطريقة العنيفة .وتأتي تفاصيل الحادثة والتي لخبطت الكثير من مما تعلمناها وتهذبنا عليها من معلومات قيمه لا شك فيها .
فقد دخل والد عماش العماش على ابنه عماش وهو يتابع قناة ( غنوه ) الغنائية . فما كان من والد عماش إلا أن ( قمز ) بمعنى قفز على عماش كالسمكة وأخذ يضربه ويركله بسبب قيامه بمشاهده هذه القناة . قناه المنكر . فبعد إن انتهى والد عماش من ضربه قال له عماش وهو ( يترنح ) ليبين له السبب الذي جعله يشاهد هذه القناة يا أبي لقد قرأت فتوى منسوبه للشيخ عادل الكلباني يذكر فيها ان الرقص والغناء حلال فرد عليه قائلا ومن هو عادل الكلباني الذي تذكر . رحم الله الشيخ ابن باز وابن عثيمين
فطرده من البيت وقال " لا تشوفك عيني وهذي سوالفك " فخرج عماش العماش وهو حزين لأنه لا يعرف هل هو على صواب أم على خطاْ .
فغادر لمكان ماء وفي زمن ماء تمكن عماش العماش من النجاح في عمله وبذل كل غالي ونفيس من أجل تحقيق النجاح ليفوز برضاء والده والذي أغضبه قبل فتره من الزمن أستمر عماش العماش في نجاحه فتقلد العديد من المناصب فوصل منصب الجميع يحلم به .
فأخذت الأموال تتناثر بين يديه والملايين تحت أمره وميزانيه الاداره التي يعمل بها كلها تصرف بأمره أخذ من حوله بتقديم الخدمات وتوفير الحاجات له من أجل كسب رضاء عماش العماش الذي قد ( دقه الفقر دق ) طيلة حياته الماضية فهناء عرض عليه صاحب مؤسسه إذا تمت ترسيه المشروع الفلاني فلك سيارة أخر موديل وهناك عرض من شركه أخرى فيها أثاث كامل لمنزله وهناك وهناك .
فقام عماش العماش بضعف منه وخيانة للامانته التي وكل بها بترسيه عدد من المشاريع لبعض أصحاب المؤسسات ليحصل على العروض ذات القيمة العالية ولكنها سمحت كسبه له ولبيته فحصل على سيارة جديدة من النوع غالي الثمن سجلها باسم زوجته المسكينة التي لا تعلم كيف حصل عليها . وحصل على أثاث جديد وعلى تذاكر سفر لدول أوربيه وأقامه له ولعائلته لمده شهر خلال الصيف ..
عماش العماش عاش حياة هنيئة لا يكدر صفوها شيء كل ما يريده يجده بخطه قلم وبرفع سماعه ولكنه رغم ذلك ليس مرتاح من داخله كيف لا وهو خائن للأمانة التي وكلت له.
فكبر طيش عماش العماش وأصبح يسهر كل ذلك بسبب أشخاص كانوا يدورون حوله من أجل توفير ما يشبع رغباته من مال ومتعه ليحصلوا على ما يريدون .

أستمر على ذلك فتره طويلة حتى فتح الله على بصيرته ورجع إلى سابق عهده فترك السهر فحمد الله بستره عليه ورجوعه لطريق الحق والصواب وارجع الأموال التي كسبها من الرشاوى إلى أصحابها وشدد على الحفاظ على المناقصات وترسيه المشاريع على من يستحق ذلك .
فقرر ترك المنصب والرجوع إلى أهله والى أبيه الذي طرده من المنزل قبل فتره من الزمن .
عاد عماش العماش إلى أبيه وقد وجده على فراش الموت فستسمح منه فسامحه وغادر الحياة وترك عماش وأبناءه . حمد الله عماش على أنه تمكن من كسب رضاء والده قبل الموت وانه ترك الدنيا واقبل على الآخرة بإخلاص في دينه وعمله وكافه أمور حياته وان يخدم وطنه ما بقيت الروح