[COLOR=red]عبير محمد " عين حائل " حصري [/COLOR]
خلق الله الإنسان وكرمه على غيره من الكائنات، فلا فرق بين أحد مهما كان انتسابه إلا بالتقوى ولكن فهناك مفاهيم غائبة عن البعض عن حسن نية او عن جهل او عن أزمة فكرية لابد من تحديثها، ففي زمننا المعاصر، زمن الفكر والحداثة مع الحفاظ على أصالتنا وقيمنا الموروثة التي ينادي بها معتقدنا الديني، فهي من الثوابت التي كان يتصف بها البدوي قديما وهي، الكرم، الشهامة، الصدق، الأمانة، الإخلاص، الوفاء، نصرة المظلوم، الوقوف مع الحق، حسن المعاملة، الحكمة. فلقد اندثرت البداوة كموقع جغرافي وترك البدو الصحراء وسكنوا المدن ولكن لم تندثر قيمهم ومبادئهم وتراثهم، فقد ورثوها أبا عن جد، إذن ما هذه الكلمة التي تُثار دائما فلان«بدوي » لم نجدها تُضايق الآخرين في بلدان عربية مثل نجد والشمال وجنوب السعودية .
فكلمة «بدوي» تثير الكثير خصوصا من هم من امتداد قبلي. وفي بعض الأحيان يتفاخر فيها .
وكلمه «حضري» تثير الكثير خصوصا من هم من على غير امتداد قبلي . وفي بعض الأحيان يتفاخر فيها .
ففي بلاد الحجاز تطلق كلمه بدوي على من هو قبلي و طرش البحر والحضري عكس ذلك .
[COLOR=blue]فأخي القارئ وضع الموضوع للمناقشة الهادفة لتوصيل مفاهيم معلومات مفيدة للقارئ وأي تجاوز للأدب والأخلاق في التعقيبات فلن يعتمد[/COLOR].
[COLOR=blue]برائيك أخي القارئ هل كلمه بدوي أو حضري هل تدخل بجانب التفاخر أو الاستحقار أو العنصريه؟ وهل يأتي زمن تندثر تلك المسميات. وكيف ذلك [/COLOR]