[COLOR=red]منيف بن مرعي الفرحان " عين حائل " خاص[/COLOR]
أعلن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة رئيس الفريق الطبي والجراحي لعملية فصل التوأم السيامي العراقي زينب ورقية نجاح عملية الفصل في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإجرائها على نفقته الخاصة.
وقال معاليه في مؤتمر صحفي عقب العملية مساء اليوم "أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والى الشعبين الشقيقين السعودي والعراقي بمناسبة نجاح الفريق الطبي في فصل التؤام السيامي العراقي ( زينب ورقية)".
وأضاف معالي الدكتور الربيعة " حملني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نقل تهانيه وتبريكاته لوالدي التوأم السيامي العراقي ( زينب ورقية ) ولأعضاء الفريق الطبي على نجاح عملية الفصل ، كما حملني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية ، نقل خالص التهاني لوالدي التؤام وللفريق الطبي على نجاح هذه العملية".
هذا وقد رفع نصير محمد محسن والد التوأم السيامي العراقي (زينب ورقية) الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الاستجابة السريعة لندائه الإنساني الذي وجهه لخادم الحرمين الشريفين فور ولادة طفلتيه.
وقال نصير محمد محسن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه "سمع عن مواقف خادم الحرمين الشريفين الإنسانية فكتب رسالة شرح فيها حالة طفلتيه لخادم الحرمين الشريفين وناشده فيها إنقاذ حياة طفلتيه"، مفيدا أنه "بعد ثلاثة أيام فقط تلقى اتصالا هاتفيا من معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة يبلغه فيه بموافقة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهه ببحث إمكانية فصل طفلتيه في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني.
وقدم والد التوأم العراقي الشكر للفريق الطبي برئاسة معالي وزير الصحة، وقال: "نباهي العالم كله بهذا الفريق الطبي".
وقال: إن الجميع يرفعون الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك الإنسانية.
وفي السياق ذاته قدم السفير العراقي لدى المملكة الدكتور غانم علوان الجميلي خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على مبادرته الإنسانية بالتوجيه بفصل التوأم العراقي (زينب ورقية) في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني بالرياض.
وقال السفير العراقي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية لدى متابعته سير العملية مساء اليوم الجمعة إن "هذه المبادرة إن دلت على شيء فإنما تدل على اهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالأطفال بشكل عام"، مشيرا إلى أنها "عملية الفصل الثامنة والعشرون التي تجري في ظل هذا البرنامج الذي يرعاه الملك عبدالله حفظه الله والموجه لأطفال العالم عامة".
وأضاف السفير الجميلي أن "المبادرة والاهتمام بالأطفال تعطي صورة عن شخص خادم الحرمين الشريفين والقلب الكبير الذي يحمله ورعايته واهتمامه وإنسانيته".
وقال إن "الملك عبدالله رجل عظيم ونحن نكبر فيه هذه الروح وهذه الإنسانية والاهتمام بأطفال العالم، وهي انعكاس لشخصيته وقلبه".
وأضاف السفير العراقي إن ثلاثة أيام فقط فصلت بين ولادة التوأم (زينب ورقية) والنداء الذي وجهه والدهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبين استجابة الملك عبدالله وتوجيهه العاجل لمعالي وزير الصحة والفريق الطبي للاهتمام بالتوأم، مشيرا إلى أن فريقا طبيا سعوديا توجه على الفور إلى العراق للاطلاع على التقارير الطبية للتوأم السيامي (زينب ورقية) ومعرفة مدى إمكانية فصلهما، حيث قرر الفريق عقب ذلك أن هناك إمكانية لفصل التوأم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
وهنأ السفير العراقي المملكة والحرس الوطني على وجود فريق طبي عالي الكفاءة، وعلى هذه الإمكانيات الطبية الكبيرة، وقال "نحن نفخر بهذا الفريق وهذه الإمكانيات الطبية الكبيرة في الشقيقة المملكة العربية السعودية وهي مصدر فخر لكل العرب".
كما قدم السفير العراقي لدى المملكة الشكر والتقدير لمعالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي لفصل التوأم العراقي على ما لمسه لديهم من كفاءة وحسن تعامل، وقال "لا يستطيع المرء إلا إن يفخر بهم جزاهم الله كل خير".
وأضاف "إنه مدعاة لفخرنا أن يكون لدينا في وطننا العربي مثل هذه الفرق الطبية ذات الريادة في مجال مثل هذا المجال وهذه العمليات التي تعد في غاية التعقيد".