[COLOR=red]عبدالوهاب ابن هادي " عين حائل " روض ابن هادي[/COLOR]
على مدي سنين ومنذ قدوم وإيصال التيار الكهربائي وأهالي بلدة روض بن هادي والقرى الجنوبية في كلا من مدينة الحائط والحليفة السفلي والعلياء والعديد من القرى يتذمرون من الانقطاع المتكررة والمستمر
للكهرباء ، حيث تسبب الانقطاع في تلف اغلب الأجهزة الكهربائية وتعدد الخسائر المادية للأهالي . وقد وصف بعض سكان البلدة بأن تلك الإنقطاعات لمأساة كبيرة لمن لديه أطفالاً أو مريض أو كبير في السن ، حيث أن فترات الانقطاع تحدث في أوقات متفاوتة بين الظهر والعصر مع تزامن في ارتفاع درجة الحرارة إلى درجات عالية تقارب الـ 50 درجة. بل في بعض الأحيان يستمر الانقطاع الكهربائي أكثر من 12 ساعة وهي فتره عصيبة ان لم تكن خطير لا يحس ولا يعلم بمعناها الأمن لديه مريض او كبير با السن لا يتحمل الارتفاع الكبير في درجة حرارة الجو ومنن بيت الا ويعاني من صيحات الأطفال وبكاهم حيث يقف الأبوين إمامهم عاجزين وينتظرون التدخل العاجل من صاحب السمؤ الملكي الأمير سعود بن عبدا لمحسن إل سعود
حيث تحدث المواطن سحيمان بن باين الرشيدي قائل إن قدوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدا لمحسن احدث نقلها نوعيه وتطور هائل في مدينتي الغالية حائل إلا إنني انتظر من سمو الأمير إنهاء معانتان مع الكهرباء بزيادة الجهد الكهربائي لمدينة حائل حيث أنها لم تنل نصيبها الكافي من الكهرباء مثل باقي مناطقه مملكتنا الحبيبة
وتحدث الأستاذ بندر بن رشيد بن هادي مدير متوسطة وثانوية روض ابن هادي لصحيفة عين حائل
قائل نتم ناء من وزير الكهرباء النظر العاجل لحاجة منطقة حائل من الكهرباء حيث إننا نعاني الأميرين من الانقطاع الشبه يومي للكهرباء
وناشد أمير بلدة روض بن هادي الشيخ عقيل بن غازي بن هادي صاحب السمؤ الملكي الملك عبدالله بن عبدا لعزيز ببرقية بعثاه ابن هادي إلي الملك ناشده من خلال بوضع حد لانقطاع المستمر واليومي في بلدة روض بن هادي ومنطقة حائل عمومنا
وقال الشيخ عقيل بن إن هادي أمير بلدة روض ابن هادي إن ملك الانسانيه قريب من كل شخص وكل مواطن بهذه البلد المعطاء مملكة الانسانيه والخير واستبشر خيرنا با انتهاء ألمعناه مع الكهرباء
وقد لفت الأهالي لصحيفة عين حائل بأن سبب الإنقطاعات المتكررة تعود إلى عدم استيعاب العداد الكهربائي(لمحطات التوليد المركزية ) للأحمال الزائدة بالكهرباء على ازدياد الطلب على الكهرباء خلال السنوات العشر الماضية دون أن تأخذ الشركة في حسبانها في تطوير قدرته الاستيعابية وفقاً لتنامي المدينة والقرى و المنازل الجديدة وكثرة الطلبات على الخدمة الكهربائية. والأدهى في الأمر أن بعض القرى تم التوصيل إليها على حساب أهالي القرية حيث لا يفي بالاحتياج الفعلي المستمر للطاقة الكهربائية.