[COLOR=red]حزن النايف " عين حائل " حصري [/COLOR]
تتعرض الحياة الزوجية المعاصرة للكثير من المشكلات التي قد تلبد عش كل زوجين وتختلف نوعية وأهمية هذه المشكلات في تأثيرها على سير السفينة، وبعضها يختفي مباشرة بعد حلها او الوصول الى اتفاقية بشأنها بين الزوجين والبعض الآخر منها يترسب في العقول والقلوب ويكون من الصعب نسيانه مثل موضوع «خيانة الزوج لزوجته» الذي يكون في كثير من الأحوال سببا لشرخ كبير في أساس العلاقة الزوجية وبداية لبعض النساء لتحويل خيانة شريك العمر إلى جرس يرن في حلقات النميمة كنوع من «فشة الخلق» او التنفيس..وكثيرا ما يقلق الزوجة خيانة زوجها ، ورغم أن موضوع الخيانة طويل ومتشعب إلا أن الخيانة في نظر المرأة لا تتجزءا أبدا ولو بحثنا في الأسباب أو المسببات لما اتسع المقام ولما وصلنا إلي نهاية ، خيانة الرجل صدمه نفسيه مؤلمة للزوجة خصوصا إذا كانت تمتلك كل مقومات من جمال وأخلاق ودين ، ورغم أن خيانة الرجل في مجتمعنا تغتفر بسهولة بينما خيانة الزوجة لا تنتهي إلا بالموت أو الطلاق .
و بكل أسف زوجي خانني وأنا من ذلك الوقت وأن بحزن وألم لم يفارقني منذ حدوث الخيانة من زوجي الذي أخلصت له بحضوره وغيابه فقد أحدثت شرخا مؤلما في علاقتي مع شريك حياتي فأنا في حيره من أمري.
[COLOR=red] ماذا أفعل ؟ هل أستمر معه في حياة كلها شك أم اطلب الطلاق ولكن ما ذنب أبنائي .؟؟؟[/COLOR]
[COLOR=blue]وضع الموضوع للحلول والنصح في قضيه أصبحت تتوسع بين اليوم الأخر في المجتمع ومن يتجاوز ذلك فلن يعتمد رده [/COLOR]