[COLOR=red]كتب : عماش العماش " عين حائل " حصري [/COLOR]
تمكن الشاب المكافح عماش العماش من الكفاح والجهد والمثابرة حتى وصل وحصل على شهادة البكالوريوس في البيطره من أحد الجامعات فبحث عن العديد من الوظائف ( ينقل شهادة المبروزه بحرف " الدال " ) فتم قبوله بأحد الأمانات فقام بالعمل على أكمل وجه وأصبح يطلق عليه الدكتور عماش العماش وهو بالأصل بيطري وسط صمت الأمين الذي يدير الأمانة الذي يعمل بها عماش العماش على هذا المسمى الذي أصبح شبه رسمي في المعاملات والمكاتبات في معاملات الأمانة.
عماش بعدما أصبح يطلق عليه لقب الدكتور أغتر وأصبح يحب الفخفخة والترزز أضافه إلى شهرته العالمية في عالم النت الذي أصبح في خلال أشهر قليلة أشهر من نار على علم .ولكن لكل أجل كتاب فقد تمكنت " السيدة غنفورره " من القضاء على غرور عماش العماش وهي صاحبه معرف بأحد المنتديات التي يتواجد فيها الدكتور عماش . تعرف عليها عماش من خلال الرسائل الخاصة ثم تطورت العلاقه واصبح التواصل عن طريق المسن ومن بعدها عن طريق الجوال حيث تعلق بها وحبها حب لا يوصف كونها تحمل صوره تعريفيه لفتاه غاية في الجمال وأخذ يشحن لها بطاقات جوال وبعض الأحيان بطاقات سوا وبالأخير بطاقات زين .
وأصبح الراتب لا يوفي حاجات أبو عمشه الذي أخذ يستلف من هنا وهناك ويرسل " للسيده غنفورره " الهدايا والمبالغ المالية لكي يصل إلى رضاها . ولكن غباء عماش جعله يقع في موقف محرج حيث قام (بالعرض )في مواقع حساسه من جسمه أمام "السيده غنفوررة" عن طريق المسن والذي من خلاله قامت بتصويره ومن بعدها بابتزازه
وبعد أشهر من الحب الذي قطع قلب الدكتور عماش العماش وبمحض الصدفة وفي احد الاستراحات التي كان في زيارة لأحد الموظفين الذين يعملون تحت إدارته الموقرة سمع شخصين يتحدثون فيما بينهما عن المعرف " السيدة غنفورره " التي ضحكت على العديد من الخرفان الذين لا يتوانون عن إرسال مبالغ ماليه وبطاقات شحن وغيرها من الهدايا حيث أتضح أنه ( شنب ) تمساح يستغل أجهزه تنعيم الصوت ويرسل صور لا أصل لها بالوجود .
فبلغ الدكتور عماش الهيئة حيال ما تقوم به "السيدة غنفوررة " من ابتزاز له فعمل له كمين فوقع التمساح وتم الكشف عن شخصيته إذا به شخص عاطل لا يملك سوا النصب والاحتيال بهذه الطرق على اعضاء المنتدى .
فستحقر نفسه الدكتور عماش وفي اليوم التالي رفض عماش العماش مسمى دكتور حتى يحصل على شهادة الدكتوراه حقيقيا وليس بيطري وبسببها يرز حرف الدال . فقام باكمال دراسته العليا ليحصل على مبتغاة بالتعب والكفاح .