[COLOR=red]كتب : عماش العماش " عين حائل " . حصري [/COLOR]
ترعرع عماش العماش في منطقه تشتهر بالنخوة والكرم وأصبح راعي معاميل وراعي عزايم وناره ما تطفي فترباء على المر جله ولبس الشماغ والبشت وفي أحد الأيام تعرف على شله منحرفة عن المبادئ والقيم والأخلاق وفي يوم وهو جالس بالاستراحه قراء خبر بصحيفه "[COLOR=red] عين حائل [/COLOR]" عن حادث اليم للفنانة السورية ( ساريه السواس ) فعزم أن يزورها ويطايبها لكونه يحب الخير فأخذ معه الحلب والبقل واللبن وحبة السمراء كهدية ولبس بشته وتوجه لسوريا برفقه مجموعه من الشلة التي تعرف عليه قريبا .
وصل عماش العماش ورفاقه إلى سوريا وسكنوا ومن أول ليله تطب عليهم العصابة وتسلب أموالهم وكل ما يملكون حتى بشت عماش راح معهن . فقرروا العودة إلى الوطن رجع عماش وهو يلبس الجنز فقط يومين أثرت عليه في ترك لبس الزى الوطني الذي يفتخر به كل شخص يحمل معنى الرجولة فأخذ يلبس الجنز وربا الشعر فأصبح ( كديش ) لا يعرف ما يفعل ولكن أنجرف مع الموضة والتطور المنحط فمره له شعر كالبنت ( السيدة غنفوررره ) ومره ( كذيش ) ومره ( قررررون )
فقرر أبوه أن يزوجه حتى يعود لصوابه ويترك الشله التى يمشي معها ويلبس اللبس المتزن بعيداً عن لبس الشواذ وتربية شعور البنات فتم الزواج وطلب منه والده أن يكون سفرهم إلى مكة والمدينة ليقضوا أول أيام الزواج هناك ولكن عماش المنحرف لم يستمع لوالده فذهب الى ماليزيا مع الخيل يا شقراء .
نزل عماش العماش الى تلك الدوله التى تحمل الشيء الرائع من الجمال في الطبيعة فبهت عماش وكاد يفقد عقله فلم يكن مستوعب هذه المناظر الخيالية فكان طوال حياته بين الغنم والبعارين والصحراء القاحلة .
سكن عماش هو وزوجته في احد الفنادق وعطش عماش فأقترب من الثلاجة ليشرب ماء فكان فيها العديد من المشروبات الروحية فشرب أحدهن الذي أفقده عقله بلحظات فاخذ يتجرد من ملابسه بطريقه غريبة أخافت زوجته التي فورا هربت للغرفة وأقفلت الباب على نفسها حتى صحا عماش من غيبوبته وفورا طلبت زوجته العودة إلى ارض الوطن وان يطلقها فرجع عماش إلى أبيه وقد خسر زوجته وخسر مراجله وخسر كل ما يملك بسبب شله ( داشره ) أضاعت الأول والتالي لعماش العماش .
وفي ختام القصة . يهمس عماش العماش في إذن كل شخص صاحب لب أن يبتعد عن هؤلاء الشرذمة الضائعة التي ضيعت المراجل في تجردها من قيمنا وأخلاقنا والتي تطول شعرها وتترك زينا الوطني وتلبس الجنز والبنطلون .