[COLOR=red]جوال " عين حائل "[/COLOR]
ناقش المسلسل الكوميدي طاش ماطاش في أولى حلقات الجزء الـ17 اليوم والتي جاءت تحت عنوان "أرفع راسك" قضية مهمة طالما تناولتها كافة وسائل الإعلام بمختلف قنواتها دون أن تجد آذان صاغية,
وتتلخص فكرة الحلقة التي أبدع في آداء أدوارها الممثلان القديران ناصر القصبي وعبدالله السدحان حول هضم حقوق المواطن السعودي في بلده عكس الأجنبي الذي ينعم بكافة وسائل الترفيه ,
وتأتي هذه التباينات خصوصا عند أصحاب المراكز المرموقة من مدراء الشركات والأطباء والمهندسين وغيرهم
فهناك الكثير من الأطباء السعوديين الذي لفتوا أنظار العالم من خلال البحوث الطبية التي قاموا بإجراءها أو العمليات المعقدة التي إستطاعوا أن يقومون بها بعد أن فشل الطب العالمي في تحقيق أي نجاح يذكر ومع ذلك نجد أن الطبيب الأجنبي يتقاضى ضعف راتب أولئك الأطباء السعوديين
كما أن هناك من أبناء الوطن المفكرين والمخترعين الذين توصلوا لإختراعات أبهرت كافة أنحاء المعمورة وتسابقت الشركات الإجنبية في تقديم عروضها إليهم لتبنيهم والإستفادة من موهبتهم بينما تغط الشركات السعودية في نوم عميق حيالهم.
ولعل ماتطرقت له حلقة طاش ماطاش اليوم " أرفع راسك" من تقديم تسهيلات للمستثمر الأجنبي وكبت المستثمر السعودي تأتي أيضا كمثال حي ومباشر لهضم حقوق أبناء البلد الذي هم أولى بخيرات بلدهم.
ليبقى السؤال المهم من المسؤول عن محاربة أبناء البلد في بلدهم على حساب الأجنبي ؟
وإلى متى تبقى سياسة وأنظمة الكثير من الوزارات لعدة سنوات دون تغيير ؟ بالرغم من التطور والتغير الذي يشهده العالم يوميا ويتطلب مواكبة دائمة ومستمرة .