[COLOR=red]عبير محمد " صحيفه عين حائل "[/COLOR]
بدأت الإدارات التعليمية النسائية في المناطق التابعة لوزارة التربية والتعليم للبنات في استقبال ملفات خريجات معاهد المعلمات اللاتي سيتم تعيينهن على مراتب وظيـــفية بحسب ما أعلنــته أخيراً الوزارة.
وأكدت مساعدة مديرة مكتب التربية والتعليم في النهضة نوال الشمري أن استقبال ملفات المتقدمات الحاصلات على دبلوم معاهد المعلمات يتم من خلال مكتب التوظيف النسوي التابع لإدارة التربية والتعليم في الرياض للبنات، مشيرةً إلى أن مكاتب الإشراف ليس لها صلاحيات حول استقبال ملفاتهن.
وأضافت أن دور المكاتب الإشرافية النسوية التابعة لإدارة التربية والتعليم في الرياض للبنات يقتصر على إكمال الإجراءات فقط في حال تجديد عقد المعلمة أو تحديد الاحتياج من المعلمات في فقط.
في السياق ذاته، بدأت أمس وزارة التربية والتعليم في تطبيق مشروع خدمة نقل الـــمعلمات الذي اعتمدته الوزارة أخيراً تزامـــناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
وأوضحت الوزارة أن المطالب التي وضعتها الوزارة للجهات الاستشارية المدعوة لإعداد الدارسة تنوعت ما بين بناء قاعدة للبيانات الأساسية اللازمة، لعملية تخطيط وتطوير الخدمة، ودراسة وتقييم الوضع الراهن لنقل المعلمات والتي يتم جمعها من الجهات ذات العلاقة والمشار في بعض بنودها إلى مراجعة وحصر الدراسات السابقة في مجال نقل المعلمات، وتجارب الدول الأخرى المشابهة للاستفادة منها، وتقدير الطلبين الحالي والمستقبلي على نقل المعلمات، مع العمل على تطوير الآلية التشغيلية المثلى لنقل المعلمات
ولفتت إلى أنها ستسند نقل المعلمات إلى القطاع الخاص وفق معايير عالية الجودة سعياً منها لمعالجة المشكلات التي تعترض نقلهن حالياً، محددة الزمن الذي تستغرقه الجهة الاستشارية لدراسة المشروع كاملاً بثمانية أشهر تعمد فيه الأخيرة إلى صياغة جدول زمني لتنفيذ مراحل الدراسة الثلاث ضمن هذه المدة مع تحديد الفترة الزمنية لكل مرحلة على أن يكون الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي بداية انطلاق المشروع على أرض الواقع، وتحديد حدٍ أعلى لزمن انتظار المعلمة للــمركبة، وحدٍ أقصى لسرعة سير المركبة، والـــزمن الأقصى للـــرحلة، وتحديد العمر المسموح به للمركبة هي أبرز المعايير التي تحكم الوزارة من خلالها على فاعلية الخدمة من عدمها