[COLOR=red]سلطان العايضي " صحيفه عين حائل "[/COLOR]
أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل أول مسابقة شعرية وطنية للشعر الفصيح تحت عنوان ( يوم الوطن ) يتنافس فيها شعراء المنطقة ـ للمرة الأولى ـ الذكور والإناث.. ضمن فعاليات منطقة حائل التعليمية للاحتفاء باليوم الوطني الثمانون للمملكة العربية السعودية المصادف ليوم الخميس الموافق 14/10/1431هـ.
وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة الأستاذ / حمد بن منصور العمران.. نحن نجتهد وبكل ما أوتينا من طاقات وإمكانات لتهيئة كافة الظروف والسبل أمام مكونات المجتمع المحلي في حائل بما في ذلك شعراء وشاعرات المنطقة لإتاحة الفرصة الكافية أمامهم للتعبير مليا عن حبهم لوطنهم وولاءهم المحسوس لقادتهم وولاة أمرهم تحت مضلة لا إله إلا الله محمد رسول الله في يوم مشهود من أيام الوطن الذي يحل هذا العام في عامه الثمانون ليذكرنا بملحمة تاريخية كتبت في صدر صفحات التاريخ بماء الذهب.
وأضاف لقد تنبهت الإدارة مبكرا من حيث الإعداد الجيد لإقامة عدد كبير من الفعاليات والفعاليات المصاحبة للاحتفاء باليوم الوطني.. وذلك بتوجيه من سمو أمير منطقة حائل ومتابعة سمو نائبه مردفا بالقول لقد شكلت لهذا الغرض لجان فنية وتقنية وتنظيمية ولوجستية رجالية ونسائية تتحد وتتكامل للظفر بالنجاح في إيصال الرسالة السامية من إقامة هذه الفعالية الوطنية الكبرى تحت إشراف اللجنة العليا المنظمة للفعاليات لإبراز مدى ما يكنه المواطنون من محبة وولاء لقادتهم ووطنهم.
يؤكد العمران أن المسابقة الشعرية ماهي إلا واحدة ضمن حزمة من الفعاليات المتنوعة والهادفة نطمح ـ بإذن الله ـ أن تنال إعجاب واستحسان الجميع مستدركا ليوضح أن المسابقة الشعرية التي من المقرر أن تستمر في استقبال المشاركات حتى 23 / 10 / 1431 هـ.. تستهدف في المقام الأول ترسيخ مبدأ الانتماء الوطني لدى أبناء المنطقة وتنمية المفهوم السليم والشامل للوطنية والمواطنة فضلا عن دعم الحركة الأدبية والفكرية وتوظيف الطاقات الشعرية من أبناء المنطقة للإسهام في تمتين عرى المواطنة في مناسبة مقربة في نفوس السعوديين جميعا
ولفت العمران إلى أن المسابقة تمضي في أطرها الموسعة لاكتشاف المواهب الشعرية والإبداعية الواعدة من الجنسين التي تزخر بها المنطقة وتقديمها كرموز شعرية وثقافية وأدبية في جميع المحافل.
وحول شروط الدخول في المسابقة الشعرية نوه رئيس اللجنة العليا المنظمة أن من أهم بنود التنافسية في المسابقة أن تنضوي المشاركات الشعرية في مضمار نظم قصيدة وطنية بمناسبة اليوم الوطني تتضمن المعاني السامية لهذه المناسبة مع تضمين التطور المدني الذي تشهده المملكة ودور القيادات الملكية في إرساء الأمن والتطور الحضاري والعمراني وبناء الشخصية المسلمة المؤثرة إيجابا في مراحل النمو المجتمعي منذ بدء التأسيس للدولة على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله.. أن تكون القصيدة باللغة العربية الفصيحة فضلا عن مراعاة الوزن والقافية والسلامة اللغوية والإملائية للقصيدة.. إلى جانب ما اشترطته اللجنة في القصائد المشاركة من الجدية والأصالة في الطرح ومواكبتها للمناسبة الوطنية.. وأن تكون القصيدة كتبت للمناسبة خصيصا..
ونوه العمران إلى أن للمتسابق الحق في المشاركة بنص شعري واحد أو أكثر على ألا تتجاوز مشاركاته ثلاث قصائد.. وأن يكون المتسابق أو المتسابقة من أبناء المنطقة أو من سكانها ( المسابقة مفتوحة للجنسين).. منبها إلى حق اللجنة المنظمة في التصرف بالقصائد المشاركة بما في ذلك حقوق النشر والتوزيع.. مذكرا المتسابقين من ذكور وإناث بضرورة استكمال البيانات الأساسية بما فيها وسائل الاتصال .
وأشار حمد العمران إلى أن الإدارة قد رصدت جوائز قيمة للمشاركين على النحو التالي:
الجائزة الأولى : القصيدة الفائزة بالمركز الأول 5000 خمسة آلاف ريال.
الجائزة الثانية: القصيدة الفائزة بالمركز الثاني 3000ثلاثة آلاف ريال.
الجائزة الثالثة : القصيدة الفائزة بالمركز الثالث 2000 ألفا ريال.
واستدرك العمران ليذكر بأن هناك مفاجأة تنتظر المشاركين سيتم الإعلان عنها في غضون الأيام القادمة مطالبا الشعراء والشاعرات بتفجير قريحتهم حبا في الوطن والتنافس المحمود على الفوز في المسابقة.. وقال معقبا أعتقد جازما أن لا أبسط من أن يتغنى الشاعر بمن أحب ويحب.. فما بالك إن كان هذا العشق وطنا تليدا كمملكة الإنسانية.
وأردف يقول.. لن نتوانى أو نتردد للنهوض بمسؤولياتنا في التربية والتعليم.. في تعزيز نسيج اللحمة الوطنية.. وتمتين عرى وروابط الانغماس في حب الوطن الذي قدم لنا الكثير وينتظر منا الكثير لنقدمه.
مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان ستقيم حفلا ختاميا لأنشطتها تحت رعاية سمو أمير المنطقة توزع خلاله الجوائز وشهادات الشكر والتقدير على الفائزين ، مع توثيق الأعمال المشاركة في كتيب يصدر بهذه المناسبة