[COLOR=red]زيد الشمري " صحيفه عين حائل " خاص[/COLOR]
استبشر جميع منسوبي التعليم في حائل بتعيين [COLOR=blue]الأستاذ /حمد بن منصور العمران[/COLOR] مديرا لإدارة التربية والتعليم للبنين بحائل وذلك لأنه من الشخصيات القيادية المشهورة بالعمل المنظم في كل صغيرة وكبيرة وإعطاء كل ذي حق حقه دون تردد وزادت فرحتهم أكثر حين راو ذلك بأنفسهم حيث أعتمد سياسة الباب المفتوح للاستماع لأي شكوى أو اقتراح أو ملاحظة خاصة كانت أو عامة وأيضا ما قام به من تجديد بتكليف موظفين شباب في بعض الأقسام ممن يرى أنهم كفؤ لها ولكن لازال بعض من موظفي تلك الأقسام يتعاملون مع مراجعيهم من المعلمين بسطحية وببرود كأنهم هم الملاك والمعلمين دون ذلك أو كأنهم من كوكب غير الكوكب الذي يعيش فيه المعلمين حقيقة لا أعلم ما سبب هذا التعامل رغم أنهم لم يكونوا ليصلوا لما وصلوا إليه الآن لولا فضل الله ومشيئته ثم المعلمين الذين سقوهم من مناهل العلوم المختلفة وبعد هذا كله عندما تحضر لشؤون المعلمين مستفسرا" أو شاكيا" أو مطالبا" بحق لك تجد بعضهم قد أقفل الباب على نفسه والآخر يجيبك بما يناقض الواقع وفي النهاية لا تجد إلا موظفا" واحدا" قد تجد لديه الحل أو الإجابة الشافيين وقد لا تجد أحدا" يجيبك كل هذا الكلام ليس من نسج الخيال ولا رؤى أحلام إنما واقع رآه وسمعه وحصل لأغلب مراجعي الإدارة يوم الأحد ٩/١١/١٤٣١هجرية وذلك بعد صدور أسماء المعلمين ومدارسهم المكلفين إليها وسأورد ما حصل لي ولزميلي من قبل بعض الموظفين .
حيث أنا وزميلي طلبنا تكليف في بداية هذه السنة الدراسية داخل القطاع كل واحد منا طلب مدرسة زميله وكلانا تخصص واحد ولدينا نفس المؤهل ومن كلية معلمين واحدة وفي قطاع واحد ونفس عدد الحصص وندرس في نفس المرحلة وكذلك التكميل علما" أن تخصصنا يتيح لنا من قبل الوزارة التدريس في الابتدائية أو المتوسطة في أي مكان وفي أي وقت وكانت الوعود تأتي تلو الوعود من قبل مكتب التربية وكذلك الإدارة ويطالبوننا بالصبر حتى ظهرت أسماء المعلمين المكلفين ولم ترد أسماؤنا من ضمنهم واتجهنا بعد صلاة الظهر لإدارة التربية والتعليم للاستفسار وعند سؤال أحد المسئولين عن التعليم في الإدارة أفاد أن هناك تكليفا" سيصدر قريبا" لعدد من معلمي التربية البدنية والتربية الفنية ولكن الواقع لا يتوافق وكلام هذا المسئول حيث أنه يوجد ثلاثة من معلمي التربية البدنية وردت أسمائهم من ضمن المكلفين في قطاع الشملي وفقا" للبيان الذي صدر من الإدارة السبت ٨/١١/١٤٣١ وعندما ذهبنا إلى قسم الاحتياج والتوزيع لعلنا نجد جوابا" يفيدنا ولكن للأسف وجدنا أبواب المكاتب الداخلية على اليمين وعلى الشمال مقفلة فيما عدا مكتب أو أثنين وانتظرنا لعل أحدا" ممن داخل تلك المكاتب المقفلة يخرج لكي نسأله لعل لديه الإجابة ولكن طال انتظارنا دون فائدة وكان من ضمن المراجعين أحد منسوبي التعليم ولا أعلم هل هو مدير أو معلم وكان معه بعض الأوراق كان قد دخل بها إلى داخل قسم الاحتياج وعندما أراد الخروج من القسم وجد باب القسم الخارجي مقفلا" ظننا أنه ربما كان القفل عالقا" أو ما شابه ولكن كانت المفاجأة أن أحد الموظفين هو من قام بإقفال الباب بالمفتاح وعندما ناقشه ذلك الشخص حول إقفال الباب أفاد أن لديهم أعمال ولابد من إنجازها فأجابه ذلك الشخص أن الأبواب لا تقفل وعلى ذلك حث مليكنا حفظه الله فأجابه الموظف بقوله:أذهب واشتكي إلى مدير الإدارة هل أصبح كل أمر صغير أو كبير لابد من حله عن طريق الشكوى إلى مدير الإدارة ألا يمتلك هؤلاء الموظفين إمكانيات تؤهلهم لحل ما يعترضهم من مشاكل دون الحاجة لتعقيد الأمور على المراجعين من المعلمين إلى متى تستمر فصول مسرحية شؤون المعلمين التي تتكرر في كل مرة وخصوصا" قبيل إعلان حركة نقل أو تكليف وكذلك بعدها ألا يمتلكون الثقة في أنفسهم لمواجهة المعلمين لا أعلم لماذا يتجنبون مواجهة المعلمين إذا كانوا على صواب فالحق أبلج إلا إذا كان لديهم محسوبيات في النقل أو التكليف فإنه من الطبيعي أن يفعلوا ما يفعلونه من اختفاء عن المراجعين خوفا" من أن تنكشف ألاعيبهم أما إذا لم يكن لديهم أي محسوبيات أو مجاملات لمعلم دون آخر فلم التخفي وإقفال الأبواب والتهرب من مواجهة المعلمين المراجعين الذين قد يكون لهم حق مسلوب وقد لا يكون .
صحيح إن رضا الناس غاية لا تدرك ولكن عندما يكون الموظف على حق ومطبقا" للنظام كما هو فلا أحد له حجة عليه أما إن كانوا لا يستطيعون القيام بما أوكل إليهم من مهام عملهم على الوجه الصحيح فليتنحوا ويتركوا هذه المسؤولية لمن هم أهل للقيام بها ورغم ذلك كله لا تزال ثقتنا كبيرة في مدير إدارة التربية والتعليم أن يضع حدا" لما يحصل من بعض الموظفين من تصرفات لا تعكس الوجه الحقيقي لإدارة تعليم حائل