[COLOR=red]مناور الجنفاوي (عين حائل )خاص [/COLOR]
قررت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان يوم امس تبني المطالب ألمقدمه عن منطقة حائل بصفة رسميه وقال السيد العنزي عضو الجمعية في اتصال أجراه أمس مع الناشط الحقوقي مخلف بن دهام الشمري إن الجمعية عازمة على التعامل مع هذا الملف بجديه ومن المحتمل أن يقوم وفد من الجمعية بزيارة منطقة حائل في المستقبل القريب.
وفيما يلي نص الخطاب المقدم من بعض النشطاء بالشأن العام بمنطقة حائل
———————————————————————————
سعادة رئيس جمعية حقوق الانسان الوطنيه
الدكتور مفلح القحطاني حفظه الله
الــرياض
الموضوع: احتياجات المواطنين بمنطقة حائل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــد،
لايخفى على رئيس وأعضاء جمعيتكم المؤقره بأن من أهم حقوق الإنسان الاساسيه في الإسلام ،لأي إنسان كان، هو وجود رعاية طبية والحصول على مياه شرب نقيه والحصول على سكن وغذاء مناسبين ووجود دخل مناسب يحفظ للإنسان حياة كريمة في وطنه كما أن هذه الحقوق محفوظة لنا بالكتاب وألسنه ولم تدخر حكومة خادم الحرمين الشريفين وسعا في التأكيد على المسئولين بالاهتمام بالمواطن ، إلا أن هنالك تفاوت واضح وقصور في الحقوق ناتج عن تأخر الكثير من الوزراء عن قيامهم بمسئولياتهم تجاه منطقة حائل .
ولهذا، وبدافع الحس الوطني والغيرة على منطقتنا فنحن نشطاء حقوقيون من منطقة حائل نضع بين أعينكم وأمام مسئولياتكم هموم المنطقة على كافة الاصعده آملين من جمعيتكم المؤقره دراسة هذه الاحتياجات وحث الوزارات بالعمل على سرعة تنفيذها ومناقشة الوزراء بها فمنطقة حائل هي جزء من وطننا الغالي وبها كثافة سكانية ويوجد بها قرابة أربعمائة وخمسون قرية وهجره إضافة إلى العديد من المحافظات وفيما يلي أهم طلبات أبناءكم وإخوانكم المواطنين كما رصدناها وتقصينا عنها بكل مصداقية:
أولا- زيارة وفد الجمعية للمنطقة:
نقترح أن يقوم وفد من جمعيتكم المؤقره بزيارة المنطقة واخذ جولة على المحافظات والقرى ليطلع عن قرب على النواقص في الخدمات والقصور في التنمية والتي تتعارض مع سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين في مفهوم التنمية الشاملة، وتبني هذه النواقص ومخاطبة الوزراء والمسئولين على كافة المستويات، وضمها في تقريركم الدوري.
ثانيا : – لايخفى على جمعيتكم المؤقره القصور الحاصل في الخدمات بمنطقة حائل خلال عقود من الزمن ونرى انه حان الوقت في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين التعجيل في انجاز المشاريع المعتمدة والقائمة والمقترحة لتلحق منطقة حائل ببقية مناطق المملكة.
ثــالثــا : قصور وسوء الخدمات ت الصحية:
تفتقر منطقة حائل إلى الخدمات الصحية المتقدمة ولا يوجد بمنطقة حائل مستشفى تخصصي وهنالك ألاف المرضى الذين يقضون نحبهم نتيجة انتظارهم الطويل للتحويل إلى الرياض ولا يتوفر أسره.
ولهذا فنحن نأمل من جمعيتكم سرعة مناشده وزارة الصحة للتحرك وبشكل عاجل وطارئ للقيام بمسئولياتها وذلك بالاتي:
1- نظرا لعدم وجود مستشفيات متقدمه نناشد جمعيتكم المؤقره مخاطبة وزير الصحة لدعم المنطقة والبدء في إنشاء مستشفى الملك عبدا لله التخصصي يتضمن مركز للابحات والتدريب أسوة بالمستشفيات المتخصصة
2- تزويد المستشفيات القائمة بكوادر طبية وتمريضية مؤهله وأجهزه طبية متقدمه
3- استئجار مبنى وتجهيزه بالكوادر والاجهزه لأمراض القلب.
4- تطوير المراكز الصحية بالمحافظات والقرى والهجر وتزويدها بالكوادر والاجهزه المتقدمة وتوفير الادويه بكافة الصيدليات، والعمل على نشر مفهوم التوعية والتثقيف الصحي بالمنطقة.
5- مناشدة وزارة الصحة بشراء احد المستشفيات الخاصة ألقائمه وتحويلها إلى مستشفى للأطفال وتزويدها بالكفاءات والاجهزه المتقدمة.
6- المنطقة بحاجه ماسه لأفتتاح خمس مستشفيات متخصصة في كل من حائل وبقعاء والشنان والشملي والغزالة فالمرضى يتزاحمون على مستشفى الملك خالد الوحيد
7- مشكلة التامين الطبي على عمالة الافراد هو عمل غير نظامي وتم فرضه على الافراد ولا زال المسئولين يلتزمون الصمت رغم تضرر اصحاب الدخل المحدود من هذا القرار فالتأمين الصحي قصد به اولا عمال وموظفي القطاع الخاص اما عمالة الافراد(سائق خاص- خادمه- عامل زراعي- عامل تربية مواشي ) فهذه النوعيات من العماله تقوم وزارة الصحة نظاما بتوفير الرعاية الصحية لهم في المراكز الصحيه والمستشفيات حسب رقم ملف الكفيل ، وما يحصل الان هو تلاعب ودعم غير مشروع لشركات التأمين التي تأخذ المبلغ ولا تقدم أي رعايه للعامل ولهذا نطالب جمعيتكم المؤقره رفع هذا الضرر عن المواطن العادي وتطبيق النظام.
8- ضروره التأكيد على وزارة الصحه بادخال التقنية الحيثه في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحيه اوليه وربطها مع بعض بشبكة حاسب متطور وذلك لسرعة تبادل المعلومات وتسهيل تقديم الخدمه للمريض من أي نقطه يتجه اليها دون الزامه بالعوده الى المركز التابع له وهذا معمول به حتى في الدول الفقيرة بالعالم .
رابعـــــــــــــا – مشاكل وصعوبات تواجه المزارعين:
(أ) الأضرار المترتبة على قرار وزارة الزراعة منع زراعة محصول القمح:
قامت وزارة الزراعة بمنع وتقنين زراعة القمح بحجة المحافظة على منسوب المياه ، إلا أنها خالفت هذا المبدأ وسمحت لمزارع الأعلاف بالإنتاج على مدار العام، وكما هو معروف فان مزارع الأعلاف تعمل على مدار العام بينما مزارع القمح لاتستهلك الماء إلا أربعة أشهر بألسنه وهذا الحق الضرر بكثير من المواطنين والذين يعتمدون اعتمادا كليا على الزراعة وارتبطوا في قروض من صناديق الإقراض ووجدوا أنفسهم عاجزين عن السداد بسبب قرار وزارة الزراعة واصحبوا عاطلين عن العمل وكانوا يعتمدون اعتمادا كليا على دخلهم من الزراعة وإعالة أسرهم وليس لهم مدخولات غيرها،
لهذا نرى انه من المناسب السماح لمزارعي القمح وتقنين زراعة الأعلاف بستة أشهر بالسنة فقط، والسماح بزراعة الشعير الذي تتصاعد أسعاره يوما بعد يوم رغم الدعم الحكومي .وهذا يحقق العدالة ويزيد من فرص العمل والحركة الاقتصادية بالمنطقة.
(ب) قروض المزارعين وعدم القدرة على سدادها:
هنالك آلاف المزارعين المتضررين من قرار منع زراعة القمح وقد اتخذت الوزارة هذا القرار دون مراعاة ظروف المزارعين المالية والتزامهم لصندوق التمنيه الزراعي بمبالغ طائلة واعتمادهم في سدادها على مايدفع لهم لقاء محصولهم الزراعي في كل موسم ، ولكن ما حصل الآن هو إلزام المزارعين بسداد الأقساط المترتبة عليهم رغم منعهم من الزراعة وليس لديهم أي مصادر أخرى ولهذا نطالب جمعيتكم بالعمل على إعفاء المزارعين من هذه القروض أو السماح لهم بمزاولة ألزراعه حتى سداد الأقساط فهم مغيبين عن خطط وزارة الزراعة المستقبلية وليس لهم ذنب بما حصل.
(ج) حجج الاستحكام:
معظم مزارعي المنطقة قاموا باستثمار أراضي بور بموجب قرارات صادره من وزارة الزراعة وفروعها وبعد انتهاء المدة المحددة بالنظام والتي تخولهم الحصول على حجة استحكام لمزارعهم التي أحيوها بموجب النظام تقدموا بطلب حجج استحكام وتم حصول بعضا منهم على صكوكهم الشرعية إلا إن شريحة كبيره من المزارعين ومنذ عام 1427هـ ومعاملاتهم معطله بالديوان وقد عطلها أخيرا النظام الجديد لمنع حجج الاستحكام ، نلتمس من الجمعيه الرفع باستثناء المزارعين أصحاب القرارات الزراعية
خامــسا : مشكلة النقص في مياه الشرب وتعطل مشروع الصرف الصحي:
(أ) – هنالك حاجه ملحه لتوفيرمياه الشرب في المنطقة بشكل عام وندرة المياه في المنطقة بشكل عام وفي القرى والهجر والمخططات الجديدة بشكل خاص وهذا اثر على الكثير من سكان القرى والهجر وبدأ أهلها بالنزوح إلى المدينة حائل وهذا سبب الضغط على الخدمات رغم قصورها ولهذا نتطلع إلى حل مشكلة المياه بشكل عاجل والعمل على تزويد المنطقة بمياه ألتحليه من البحر الأحمر أو العمل على اختراق الدرع العربي لتوفير المياه وقد ورد بتقرير الخبير الدكتور ألباز بأن هنالك بحيرة كامنة تحت الدرع العربي تكفي لمئات السنين كما تم تجربته في جمهورية الهند.
(ب)- مناشدة وزارة الزراعة والمياه بسرعة إنشاء السدود في أماكن تجمع المياه للاستفادة منها في رفع منسوب المياه السطحية والتي يعتمد عليها أصحاب المزارع الصغيرة في القرى والهجر.
(ب)- مشروع الصرف الصحي متعثر منذ سنوات وبدأت ظاهرة التلوث البيئي نتيجة استخدام خزانات الصرف الصحي التقليدية والتي أثرت على التربة ومياه الآبار السطحية وبدأت تجري بعض الاوديه بمياه الصرف الصحي الملوثة وهذا يهدد صحة الإنسان و كافة الكائنات الحية.
ســــادسا:- الحاجة إلى مصفاة تكرير للمشتقات البترولية :
هنالك حاجه ماسه لإنشاء مصفاة لتكرير البترول بمنطقة حائل لتفي بالحاجات المتزايدة من المشتقات البترولية كون المنطقة هي اكبر منطقه زراعيه بالمملكه، إضافة إلى إن المنطقة أصبحت على الخط الدولي الرابط بين الشام والخليج وكذلك خط الشمال للسكك الحديدية ووجود مدينة الأمير عبد العزيز ابن مساعد الاقتصادية ومشروع الميناء الجاف ومشروع مطار حائل الدولي.
ســــابعـــا – رحلات الخطوط السعودية:
هنالك ضرر كبير على أبناء المنطقة من عدد رحلات الخطوط السعودية من مطارات المملكة والى مطار حائل الإقليمي ولهذا نناشد مجلسكم المؤقر بالطلب من الخطوط السعودية بتطوير وزيادة عدد رحلاتها من والى حائل وعدم الاعتماد على خطوط القطاع الخاص التي لاتسد الكثافة المتنامية من المسافرين والمستثمرين والسياح وخاصة إن منطقة حائل تعتبر إحدى واجهات المملكة السياحية وتستقبل كل عام فعاليات الرالي الدولي ويذهب إليها الكثير من منسوبي الشركات المساهمة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية وكما تعلمون فان منطقة حائل لا يوجد بها فرص للعمل والكثير من أبنائها متواجدين في كافة مناطق المملكة أما للعمل أو للدراسة وعدم وجود خطوط جوية منتظمة من المناطق الأخرى إلى حائل يدفع بالكثير منهم إلى السفر برا للضرورة وهذا عرض كثيرا من أبناء المنطقة إلى الموت أو الاعاقه كما تنقله صحفنا أليوميه ولهذا نضعكم أمام مسئولياتكم لمطالبة الخطوط السعوديه ورئاسة الطيران المدني لتوفير رحلات مناسبه من حائل واليها من كافة مناطق المملكه وتحقيق العداله مع بقية المناطق ومراعاة الكثافه السكانيه .
ثـــامنـــا – مستوى البطالة والفقر:
هنالك ازدياد في أعداد العاطلين عن العمل من الجنسين ويشمل العاطلين المؤهلين بشهادات دراسية عاليه ومتدنية ولهذا نناشد الجمعيه بالعمل على حل هذه المشكلة وإعطاء أبناء المنطقة اولويه في الوظائف بالمنطقة ودعم مشاريع ألسعوده والوظائف وإيجاد معاهد متخصصة بمواصفات عالميه لتخريج كفاءات لسوق العمل والقدرة على المشاركة في مشاريع المستقبليه كخط الشمال الحديدي ومشروع مدينة الأمير عبدا لعزيز ألاقتصاديه ومطار حائل الدولي.
تاسعـــا: الاحتياجات التعليمية:
1- حل مشكلة المعلمين الذين اخذوا اختبار الكفايه ثم غررت بهم وزارة التربية والتعليم بأنه لايلزمهم امتحان القياس وبعد انتهاء امتحان القياس عادت الوزاره المطالبه به وهذا ادى الى وضعهم في صفوف العاطلين ولهذا نناشد جمعيتكم بمخاطبة وزارة التعليم عن هذا
الاجراء الذي الحق الضرر بهم والعمل على توظيفهم هذا العام
2- الشروع في بناء مدارس للبنين والبنات وتوزيعها حسب الكثافة السكانية.
3- سرعة التخلص من المدارس المستأجرة والتي تفتقر إلى الكثير من المرافق التعليمية.
4- افتتاح فرع لكليات جامعة حائل في محافظة الشنآن والغزالة والشملي وبقعاء للبنين والبنات لإعطاء ألفرصه لبناء وبنات المنطقة مواصلة تعليمهم في مناطقهم.
10- الحاجة الماسة تنمية القرى والهــجر:
لايخفى على الجمعيه أهمية المحافظة على بيئة القرية والهجرة ومساعدة أهلها البقاء بها والاعتماد على أنفسهم في تربية المواشي والزراعة وبعض الحرف اليدوية ولتكون رافدا من روافد السياحة المحلية وهذا يتطلب الاهتمام بالمرافق الصحية والخدمية في كل قرية وهجره والمساعد في تنمية المجتمع في القرية والهجرة والأخذ بأيديهم في مشاريع منتجه تكون ذات مردود اقتصادي وتمثل اكتفاء ذاتيا لهم وهذا يتطلب تكوين فريق تشترك به وزارة ألزراعه ووزارة الشئون البلدية ووزارة الشئون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للتعليم المهني وهيئة السياحة لوضع استراتيجيه قصيرة وبعيدة المدى للحفاظ على شخصية القرية والهجرة والحيلولة دون ان يهجرها اهلها ويشكلون عبئا على المدن المجاوره.
11 – تطوير المعاهد المهنيه وافتتاح معاهد في المحافظات الكبيره مثل:محافظة الشنان والشملي والغزاله.
12- – افتتاح فروع لمكاتب العمل في بقعــاء ومحافظة الشنان ومحافظة الغزالة ومحافظة الشملي لتخفيف الضغط على مكتب العمل الرئيسي في مدينة حائل
13- – افتتاح فروع للاحوال المدنيه في محافظة الشنان والشملي والغزاله لتخفيف على الاحوال المدنيه بحائل.
14- – العمل على زيادة عدد المحافظات بالمنطقه حيث لايوجد بالمنطقه سوى ثلاثة محافظات وهذا يشكل ضغطا عليها ويوثر على مستوى الخدمه المقدمه للمواطنين .
هذه اهم ما تم رصده والاستقصاء عنه ونعد سعادتكم بموافاتكم بما يستجد على ارض الواقع مستقبلا والرفع لسعادتكم عما نشاهده من ايجابيات وسلبيات بكل مصداقية وامانة وشفافيه واضعين مخافة الله و مصلحة الوطن وتحقيق رفاهية المواطن فوق كل اعتبار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،.
نشطاء حقوقيين من منطقة حائل