[COLOR=red]" صحيفه عين حائل "[/COLOR]
عثر العلماء على عمق 3000 متر تقريبا تحت سطح البحر قبالة الساحل الاندونيسي على دودة تتغذى على العوالق وتستخدم شعيرات للسباحة ولديها "أذرع" دقيقة تخرج من رأسها،. واقتنصت المخلوق الشبيه بالحبار والذي يصل طوله إلى 9 سنتيمترات أو أكثر غواصة آلية في بحر سيليبس وهو حوض مائي يصل عمقه إلى 6200 متر.
ومنح العلماء من معهد علوم المحيطات في ماسيشوسيتس ومعهد علوم المحيطات في كاليفورنيا إسما لاتينيا للمخلوق بوصفه نوعا جديدا فأصبح اسمه العلمي Teuthidodrilusn samae. وقال العلماء "أن هذا يبين حجم ما يتعين علينا أن نتعلمه حتى عن مخلوقات كبيرة نسبيا تقطن في أعماق المحيط".
وبعد سلسلة من عمليات الغوص رصد العلماء الدودة ترتفع وتهبط ببطء في الماء على بعد نحو 100 متر عن قاع المحيط حيث تعتاش على العوالق المارة. وتسبح الدودة أو تمشي في الماء بتمويج مئات الشعيرات التي تنتشر على امتداد جسمها على الجانبين. وتقوم المجسات العشرة التي تشبه الأذرع بدور الغلاصم والحواس في آن واحد. والأرجح أنها تُستخدم لالتقاط فتات الغذاء من المخلفات العضوية التي تهبط باستمرار ألي القاع. وكل ذراع بطول جسم الدودة كله أو أطول.
وفوجئ العلماء باكتشاف هذا المخلوق البحري لأنه يبدو مألوفا. وتساءلوا في مجلة بايولوجي ليترز كيف استطاع مثل هذا الحيوان أن يفلت من جمع عينات منه حتى الآن؟
ويُعتقد أن بحر سيليبس حيث اكتُشف المخلوق الجديد نشأ قبل أكثر من أربعين مليون عام بين الفيليبين وأندونيسيا اليوم. وتنعزل أعمق قيعان البحر عن الماء المحيط بجدران مائية ذات عمق ضحل نسبيا بحيث أن الحياة البحرية في هذه القيعان نشأت في بيئة فريدة صافية أساسا. ويقع البحر في مركز مثلث المرجان الذي يعتبر محمية بحرية بسبب تنوع حياتها البحرية وغرابتها
1 ping