[COLOR=red]جوال " صحيفه عين حائل "أم رقيبة. خاص[/COLOR]
هرب من "أم رقيبة" وهي "ترتعد فرائصه" يقود سيارته بسرعة جنونية و إطاراتها شبه خالية من الهواء لأكثر من 100 كم، بعد أن دخل في مشادة مع بعض الشباب في محطة بنزين في أم رقيبة.
وتعود تفاصيل الحادثة التي وقعت الخميس الماضي أن "أبو محمد" بعد خروجه من الكثبان الرملية و"الطعوس" في أم رقيبة توجه إلى محطة بنزين هناك لتعبئة إطارات السيارة بالهواء "حيث أن محبي التطعيس يتوجب عليهم غالباً (تنسيم) الهواء حتى لا تتعلق السيارة أو (تغرز)".
ويضيف أنه أثناء انتظاره في طابور "البنشر" وكان أمامه شخص وخلفه أكثر من شخص ينتظرون، وبعد أن فرغ من سبقه من "لي الهواء" وحان دوره رفض ذلك الشخص أن يعطي "اللي" لأبومحمد وقال له أنه ليس دورك، إلا أن أبومحمد أصر على أنه دوره فسأله ذلك الشخص الذي يبدو أنه ليس بحالته الطبيعية : وش أنت ؟ فقال له أبو محمد : أنا أرجع إلى القبيلة الفلانية ؟ فثار ذلك الشخص وقال والله لو توصل " لقطع الأرقاب " أن ما تعبي الهواء ؟ فما كان من صديق لأبومحمد إلا أن يتدخل ويسحب أبو محمد ويطلب منه أن يترك "لي الهواء" للشخص الأخر وينتظران قليلاً فالموضوع لا يستدعي وقوع مشكلة.
إلا أن الشخص الثاني لم يختلف عن الشخص السابق، حيث قال هو الآخر : والله ثم والله ما تعبي هواء لو أنه أخر يوم في حياتي ولعلمك ترى ذبحت الرجال عندي مثل ذبحت الشات؟!!، مما أثار أبو محمد الذي كان سيدخل معه في جدال إلا أن من كانوا بصحبته سحبوه بهدوء وطلبوا منه أن يغادروا أم رقيبة ونسيان الموضوع، ليسير أبومحمد بسيارته هارباً من المنطقة ولم يملأ إطارات سيارته إلا بعد 100كم وبحسب المصاحبين له أنها "روعة وخوف" متأخر لم يشعر به أبومحمد إلا بعد خروجه من الموقف، وكما قال المثل : يقولون خواف ولا يقولون مسكين!!.