[COLOR=red]ساير البقعاوي " صحيفة عين حائل " [/COLOR]
على مايبدوا أن القطيعة بين الأصفرين (الإتحاد والنصر) ستستمر طويلا وذلك بعد الأحداث التي صاحبت لقاء الفريقين الأخير , حيث هاجم مدير المركز الإعلامي بنادي الإتحاد عدنان جستنية في زاويته " همس الحقيقة " بجريدة الرياضية النصراويين بشدة اليوم وقال " بأنه لا يدري من الذي (ضحك) على النصراويين وأوهمهم بكذبة (كبيرة (صدقوها بأن عميد الأندية السعودية نادي الاتحاد (متحالف) مع ناديهم نادي النصر ليأتوا اليوم ويعلنوا عبر وسائل الإعلام عن إنهاء هذا التحالف، فيما أن الحقيقة التي ينبغي على كل نصراوي (معرفتها) جيداً أن علاقة الاتحاد كانت مبنية على حالة (تعاطف) شديدة جداً مع النصر ليس إلا، وذلك منذ مباراة (الجمل) الشهيرة التي هزم فيها من (اتحاد الرياض) ثم ألغيت لأسباب تتعلق بتقرير حكم تلك المباراة والملقب بـ(الجمل) لتعاد من جديد بعد موافقة مدير مكتب رعاية الشباب بالإنابة محمد خلف الزايدي ويفوز النصر بعد انسحاب اتحاد الرياض لرفضهم القرار وليصعد على إثرها إلى (تصنيف) ساعده للوصول إلى ما وصل إليه الآن، بما يدل على أن ولادته في الدوري السعودي كانت تفتقد للعدل".
وأضاف جستنية بأن" نادي اتحاد الرياض أسس تيمناً وإعجاباً باتحاد جدة وكان برئاسة الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) ـ حسب رواية المؤرخ الرياضي الدكتور (أمين ساعاتي) ـ ومثبتة في أحد كتبه لمن يبحث عن (مرجع) ليتأكد من صحة هذه المعلومات (الموثقة) وبالذات الجيل الذي نشأ على حب (ماجد عبدالله) والحريص على معرفة تاريخ ناديه".
وذكر جستنية بأن ")التعاطف) الثاني فقد كان في طريقة (الكوبري) الذي استخدم لانتقال نجم الاتحاد وهدافه الأول (سعيد غراب) لنادي النصر ثم لنادي الاتحاد وذلك بهدف (إضعاف) قوة العميد وتقديراً لعوامل (نفسية) بحتة جاء تعاطف الاتحاديين (لعل وعسى) أن تزول (ترسبات) هزيمة (5ـ3) في نهائي كأس الملك والتي حصل الاتحاد في تلك السنة على بطولتها وكان للغراب دور كبير في هزيمة النصر القاسية على أرضه وبين جماهيره."
وقال جستنية في مقاله بأن " التعاطف الاتحادي يطول شرحه وسرده مع نصر حرص رجالاته على أن يكون لناديهم (شعار) شبيه وقريب في ألوانه بشعار الاتحاد فاختاروا اللون (الأصفر) وأضافوا له اللون (الأزرق) لعلهم يصلون لشعبية وجماهيرية الاتحاد والإنجازات التي يحققها حيث استمر هذا التعاطف طويلاً ليأخذ أبعاداً أخرى في دعم (إعلامي) على أعلى مستوى من خلال استقطاب الأمير عبدالرحمن بن سعود للكتابة ثم تبني بعض المواهب الصحفية (النصراوية) والتي أصبح اليوم لها ) شأن) في إعلامنا الرياضي والفصل في ذلك يعود للصحافة الاتحادية التي كان يؤمن القائمون عليها بمعادلة (تكافؤ الفرص) لخلق منافسة شريفة وقوية بين أندية العاصمة ومساحة مسيطر عليها بمفرده نادي (الهلال) الذي كان ومازال يملك إعلاماً لابد من وجود إعلام نصراوي (يضاهيه) وهذا ما تحقق الآن وأصبح لهذا الإعلام حضور قوي بين إعلام الأندية سواء المقروء والمرئي وله (تأثيره) على الرغم من (تقليل) إدارة النصر الحالية للدور الكبير الذي يقوم به زملاء بات تواجدهم في كل الصحف والقنوات الفضائية وفي كافة (التخصصات) ظاهرة ملفتة للأنظار بدون أدنى شك حتى لو قيل إنه لم (يخفف) من عقوبة لجنة الانضباط لكابتن الفريق حسين عبدالغني وللحديث بقية عن هذا (التعاطف) عبر (حقائق) أخرى قد اضطر إلى سردها في حالة ظهور من (يتنكر) لها."