[COLOR=red]" صحيفة عين حائل " [/COLOR]
توقع تقرير مصرفي أن يتسارع نمو الإقراض المصرفي على مدى العامين القادمين، بينما تستمر وتيرة تنفيذ مشاريع القطاع العام، وتبدأ الشركات الخاصة في إنفاق المزيد على الاستثمارات الرأسمالية.
وقال تقرير اصدرته مجموعة سامبا المالية ان البنوك السعودية بدات بالفعل في بناء مراكزها بمجال الودائع استعدادا لما سيكون على الأرجح فترة لنمو قوي في الائتمان. وتتوقعت المجموعة أن يصل نمو الإقراض الشامل (للقطاعين العام والخاص) إلى ما يقل قليلا عن 8% هذا العام 2010م ، وأن يتسارع إلى أكثر من 19٪ في عام 2011 مع استقرار انتعاش القطاع الخاص. ومن المرجح أن يتباطأ نمو الإقراض ابتداء من منتصف عام 2012 مع ارتفاع نسبة القروض إلى الودائع في المتوسط نحو 90.
وتوقع التقرير حلول فترة أكثر هدوءا ولكنها قوية لنمو الإقراض بين عامي 2012 و2013 ليكون في المتوسط حول 17٪. وينبغي أن يدعم نمو الودائع زيادة قوية في أرباح الشركات، وسوف يسمح ذلك بتراجع نسبة القروض إلى الودائع إلى 85 بنهاية 2013
واشار التقرير إلى أن الاستهلاك الخاص آخذ في الاتساع بخطى قوية. حيث زادت معاملات نقاط البيع، التي تمثل نحو 20% من نشاط التجزئة، بنسبة 31٪ من حيث القيمة في الأشهر الاثني عشر حتى أغسطس. وعزز من الإنفاق ارتفاع الأجور والدعوم الحكومية، في ضوء ارتفاع أسعار النفط وثباتها بشكل غير عادي.
ونما إنفاق القطاع الخاص على الواردات، مقيسا بقيمة خطابات الائتمان الجديدة، بنسبة 42% في نفس الفترة. غير أن الإنفاق على الواردات كان متقلبا، إذ تأثر بحركة الأسعار أكثر من تأثره بأحجام الواردات. واتجه نمو الحجم الشامل للقطاعين العام والخاص إلى الانخفاض خلال العام، بالرغم من ارتفاعه بشدة مقارنة بحجم الواردات في عام 2009 وكانت نسبة الارتفاع 9% في سبتمبر2010م.