[COLOR=red]منيف مرعي الفرحان " صحيفه عين حائل "[/COLOR]
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي، جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية في منطقة حائل؛ بالاستعداد المبكر وتهيئة الإمكانات كافة لتنظيم رالي حائل الدولي 2011م والفعاليات المصاحبة له، والذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والهيئة العامة للسياحة والآثار، في عامه السادس على التوالي، خلال الفترة من 29/2/1432هـ حتى 8/3/1432هـ.
وشدَّد سمو الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز على أهمية الحفاظ على المكانة التنظيمية والفنية والجماهيرية والإعلامية التي حققها رالي حائل الدولي حتى أصبح بطولة عالمية مستقلة تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA), مشيدا بدعم ورعاية القطاع الخاص لتنظيم الرالي, مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيس في النجاحات التي حققها الرالي منذ انطلاقته عام 2006م.
أوضح ذلك لـ " [COLOR=red]صحيفه عين حائل [/COLOR]" صاحب السمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2011م, وبيَّن سموه أن اللجنة التنفيذية للرالي بدأت أعمالها في وقت مبكر من خلال التواصل والتنسيق مع جميع الشركاء والمنظمين, مشيرا إلى أن الحملة التسويقية لرعاية الرالي بدأت قبل الصيف الماضي من خلال برنامج تقييم ومراجعة شاملة وتحضير, وبرنامج آخر متكامل للرعاية والتسويق واستقطاب الرعاة، وما زالت خطة تنفيذه قائمة لاستقطاب المزيد من الرعاة, معبِّرا عن اعتزازه باستمرار الثقة الكبيرة التي حظي بها تنظيم الرالي من الشركاء والمؤسسات الراعية, ومؤكدا أن الشركات والمؤسسات الراعية ستستفيد من جميع مزايا الرعاية الإعلامية والإعلانية والتسويقية في ظل النجاحات التنظيمية والفنية والمتابعة الإعلامية والحضور الجماهيري الموسع الذي سيتابع أضخم حدث رياضي وسياحي موسمي على مستوى المملكة.
وتوقع سمو الأمير عبد الله بن خالد أن يشهد الرالي مشاركات واسعة من المتسابقين، خاصة مع اعتبار رالي حائل الدولي بطولة عالمية مستقلة بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA), معتبرا أن تصنيف الرالي كبطولة عالمية مستقلة هو نتاج للثقة التنظيمية والاحترافية العالية التي وصل إليها منظمو الرالي من أبناء الوطن في منطقة حائل, متوقعا أن يشهد الرالي هذا العام أيضا حضورا إعلاميا موسعا من خلال خطة إعلامية شاملة أعدت لتغطية ومتابعة هذا الحدث الكبير رياضيا وسياحيا.
ودعا سمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية المنظمة للرالي، إلى استفادة أبناء المنطقة من العوائد والفرص التي تتحقق من تنظيم الرالي، ومنها: إتاحة فرص تنمية المشروعات الصغيرة والمنتوجات الحرفية والأسر المنتجة والمنافذ التجارية والتسويقية, مؤكدا أن مدينة حائل شهدت خلال الأشهر الماضية نقلة نوعية في مستوى خدمات الضيافة الفندقية وستتوفر بشكل كبير لمتابعي وزوار وحضور فعاليات الرالي لهذا العام إثر التوسع والازدياد الملحوظ في عدد منشآت خدمات الضيافة الفندقية ودور الإيواء عن العام الماضي وبمستويات متقدمة من حيث الجودة ونوعية الخدمات.
وثمَّن سمو الأمير عبد الله بن خالد دور وسائل الإعلام والصحافة في إبراز الرالي والفعاليات المصاحبة له, معربا عن ثقته بالتفاعل المشهود من قبل الإعلاميين بالمنطقة في تغطية ومتابعة تنظيم الرالي إعلاميا وإبراز الإمكانات والمقومات السياحية والطبيعية والبيئية لمنطقة حائل, كما دعا سموه أبناء المملكة ودول الخليج العربي ومتابعي الراليات وهواة الرحلات السياحية من الأفراد والأسر والعائلات، إلى الحضور والتواجد في منطقة حائل لمتابعة الرالي والفعاليات المصاحبة له والاستمتاع بأجواء الطبيعة خلال فترة إجازة منتصف العام التي تتزامن مع إقامة الرالي, وأفاد سموه بأن اللجان التنفيذية للرالي باشرت أعمالها بعد عيد الفطر الماضي، وتعمل حاليا على استكمال وإنهاء جميع الترتيبات والأعمال الميدانية, مشيدا بجهود رؤساء وأعضاء اللجان التنفيذية, والتعاون والتنسيق الفاعل بين الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وجميع القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة, وأفاد سمو الأمير عبد الله بن خالد بأنه سيتم خلال الأيام القادمة إعلان البرنامج العام للرالي وفعالياته الرياضية والسياحية والإعلامية, والرعاة والمشاركين في هذا الحدث الكبير.