[COLOR=red]خالد الحربي " صحيفه عين حائل "[/COLOR]
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس المجلس الاستشاري التنسيقي لمنطقة حائل – رأس صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمجلس مساء اليوم-الاجتماع التنسيقي الموسع لبحث ومناقشة دراسة مشروع توسعة طريق الملك عبدالعزيز الذي أمر بإنشائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزواعتمدت مخصصات دراسته في ميزانية أمانة منطقة حائل لهذا العام.
وفي بداية الاجتماع رحب سمو الأمير عبدالله بن خالد بالحضور ، وأكد أهمية هذا المشروع الحيوي الذي انطلقت فكرته بلفته كريمه وبرؤية تنموية لخادم الحرمين الشريفين عند إطلاعه على احتياجات منطقة حائل أبّان زيارته الكريمة والميمونة لمنطقة حائل ، وأكد سموه أهمية التنسيق لمثل هذه المشروعات الحيوية الكبرى ،واصفاً سموه هذا المشروع ، بأنه مشروع حضاري يتضمن عناصر التخطيط والتنمية والتطوير مما يحتم بذل أقصى الجهود وتفعيل أوجه التنسيق لتنفيذه بجودة عالية لتتحقق عوائده التنموية والعمرانية بصورة مثلى خاصة وأنه شريان رئيسي وحيوي لمدينة حائل وسيعكس رؤية عصرية لحائل الجديدة ، وعبر سمو الأمير عبدالله بن خالد عن تطلعات الجميع بأن يكون هذا المشروع عند إنجازه أحد المعالم الحضارية لمدينة حائل.
بعد ذلك قدم أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب نبذة تعريفية عن المشروع وعناصره والرؤية التخطيطية والتصميمية لهذا المشروع الذي تبلغ تكلفته ثلاثة مليارات وأربعمائة مليون بطول 12كم ، ويبدأ من كوبري طريق القصيم حتى كوبري طريق بقعاء ، وأشار أمين منطقة حائل أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع سينطلق من نقطة دوار الساعة الذي أعتمد في ميزانية هذا العام.
بعد ذلك قدم استشاري المشروع عرضاً تفصيلياً عن الدراسات والتصاميم والمخططات التي يشملها المشروع وهي عرض كامل للمشروع وعرض مخططات الحركة المرورية وعرض تصميم ممرات المشاة والعرض الخاص لخدمات الطريق وعرض مخططات نزع الملكية ، وأكد سموه أهمية التواصل والتنسيق بين الجهات المعنية والمجلس الاستشاري التنسيقي وأمانة منطقة حائل لأي معوقات قد تواجه تنفيذ المشروع.