[COLOR=red]بندر العنزي " صحيفه عين حائل "[/COLOR]
تأهل منتخب أستراليا إلى الدور قبل النهائي عقب فوزه على العراق 1-0 بعد شوطين إضافيين إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي في المباراة التي أقيمت يوم السبت على ستاد نادي السد ضمن منافسات الدور ربع النهائي في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
ويلتقي المنتخب الأسترالي في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل على ستاد خليفة، مع منتخب أوزبكستان الذي كان فاز على الأردن 2-1 يوم الجمعة.
ويلتقي في مباراة ثانية ضمن الدور ربع النهائي يوم السبت أيضاً إيران مع كوريا الجنوبية على ستاد نادي قطر، علماً بأن اليابان كانت فاز يوم الجمعة أيضاً على قطر 3-2.
وكان المنتخب العراقي حصل على المركز الثاني في المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات بعدما خسر أمام إيران 1-2 قبل أن يفوز على الإمارات 1-0 وعلى كوريا الشمالية بذات النتيجة.
وفي المقابل تصدرت أستراليا ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف أمام كوريا الجنوبية، حيث فازت على الهند 4-0 وتعادلت مع كوريا الجنوبية 1-1 قبل أن تفوز على البحرين 1-0.
وامتد منتخب أستراليا إلى الهجوم منذ البداية من خلال السيطرة على منطقة المناورة ثم محاولة إرسال الكرات العرضية أمام المرمى ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية.
وكانت أبرز المحاولات العراقية عبر ضربة حرة مباشرة أرسلها نشأت أكرم داخل المنطقة ولكن الدفاع الأسترالي أبعدها، وفي الجهة المقابلة تدخل علي ارحيمة ليبعد الكرة من أمام برت هولمان قبل أن ينفرد (10).
واستعاد المنتخب العراقي التوازن في منطقة المناورة بعد الدقائق العشر الأولى، خاصة من خلال دور نشأت أكرم المحوري في تدوير الكرة وقيادة الهجمات.
وانطلق المنتخب العراقي في هجمة داخل المنطقة أحدثت دربكة قبل أن تصل الكرة إلى نشأت أكرم هيأها أمام يونس محمود في مواجهة المرمى ولكن الدفاع الأسترالي تدخل في اللحظة الأخيرة ليبعد الخطر (17).
وعاد الهدوء ليسيطر على مجريات اللعب، من خلال انحصار الكرة في وسط الملعب وتبادل لاعبي الفريقين الضغط على حامل الكرة، ولكن كاد سامال سعيد يتسبب بهدف في مرماه بعدما أعاد الكرة إلى الحارس محمد قاصد ولكن لاعب الوسط الأسترالي مات ماكاي وصل إليها وسدد بتسرع فوق المرمى (28)، ثم أرسل ساشا اوغنينوفسكي كرة رأسية إثر ضربة حرة مباشرة لكن محاولته مرت بجوار القائم (37).
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته جاءت أبرز الفرص، حيث استلم مات ماكاي كرة بينية خلف الدفاع العراقي ولكنه سدد مباشرة بين يدي الحارس قاصد (41)، ثم تخلص هاري كيويل من الرقابة الدفاعية وانفرد لكنه سدد كرة ساقطة ذهبت فوق العارضة (44).
واستمر الحال على ذات المنوال مطلع الشوط الثاني، مع بعض الأفضلية الأسترالية، حيث انطلق تيم كاهيل في الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية سيطر عليها الحارس العراقي (49) ثم سدد هاري كيويل من داخل المنطقة كرة مرت خارج الخشبات الثلاث (52).
وفي الجهة المقابلة أهدر عماد محمد فرصة انفراد كامل بعدما استلم تمريرة يونس محمود خلف الدفاع ولكنه سدد بجوار القائم (55)، حيث بدأ مستوى الأداء يتحسن على كلا الطرفين.
وتدخل سامال سعيد ليقطع تسديدة هاري كيويل أمام المرمى (59) ثم سدد مايل جيديناك كرة من خارج المنطقة سيطر عليها محمد قاصد (60) وأرسل كاهيل تمريرة عرضية أمام المرمى الخالي ولكن علي ارحيمة أبعد الكرة إلى ضربة ركنية.
وجاءت فرصة جديدة عبر ضربة ركنية وصلت إلى رأس اوغنينوفسكي وتحولت باتجاه المرمى ولكن الحارس قاصد سيطر عليها (65)، ورد عليه البديل مهدي كريم برأسية بين يدي مارك شوراتزر.
وبدأت الكرات العرضية الأسترالية تشكل الخطورة، فكاد ارحيمة يسجل في مرمى فريقه عندما حاول يبعد الكرة برأسه لتمر قريبة فوق القائم (68) ثم تصدى قاصد لرأسية اوغنينوفسكي إثر ضربة ركنية، وعاد الحارس العراقي بعد ذلك ليمسك بتسديدة برت هولمان من خارج المنطقة (73).
وأثبت قاصد حضوره من جديد بعدما تصدى لتسديدة برت هولمان من خارج المنطقة وأبعدها إلى ركنية (81)، قبل أن يبدأ أسود الرافدين في السيطرة أكثر على الكرة والانطلاق نحو الهجوم حيث كانت أخطر الفرص عبر تمريرة عرضية وصلت إلى عماد محمد ليحولها باتجاه المرمى ولكن الحارس الأسترالي سيطر عليها بصعوبة (88).
ورد الأستراليون بفرصة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عبر رأسية اوغنينوسكي إثر ضربة ركنية والتي استبسل قاصد في التصدي لها، ليستمر التعادل السلبي وبالتالي اللجوء إلى شوطين إضافيين.
وفي الشوط الإضافي الأول حصل الأستراليون على ضربة ركنية وصلت إلى اوغنينوفسكي الذي لعبها مقصية باتجاه المرمى ولكن مايل جيديناك حاول متابعتها ليغير مسارها إلى ضربة مرمى (98)، ورد نشأت أكرم عبر تمريرة عرضية مرت من أمام المرمى دون أن تجد من يتابعها.
وضغط منتخب العراق فواجه مصطفى كريم المرمى قبل تدخل الدفاع، ثم مرر نشأت داخل المنطقة إلى يونس ليسدد دون تركيز بين يدي الحارس (102).
ثم في مطلع الشوط الثاني مرر نشأت أكرم الكرة إلى مصطفى كريم في مواجهة المرمى ولكنه تأخر في التسديد ليقطع الدفاع الكرة، وعاد أكرم ليسدد كرة قوية مرت بجوار القائم (107).
وأرسل مصطفى كريم تمريرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت على القائم البعيد عند يونس ولكنه لم ينجح في وضعها رأسية في الشباك (116).
وخطف المنتخب الأسترالي هدف الفوز في الوقت القاتل إثر تمريرة عرضية طويلة من مات ماكاي وصلت إلى كيويل ليضعها رأسية دون مضايقة في الشباك على يسار الحارس (117).