[COLOR=red] ( عين حائل )[/COLOR]
صدر العدد السادس عشر من مجلة "رؤى" التي يصدرها النادي الأدبي بحائل وجاء العدد 229 صفحة من القطع المتوسط وتضمنت المجلة حواراً مع الناقد الأستاذ خالد الرفاعي أجراه الإعلامي ظافر الجبيري تطرق فيه الرفاعي للرواية النسائية ودور دور النشر في إبراز ما تكتبه المرأة مؤكداً على أنه ينطلق في تعاطيه مع النص من خلال دراسة اللغة والزمان والمكان وهو ما سماه " السياقيات" بعيداً عن البحث عن النسق في العمل الأدبي وقال في حواره : أتألم على ضياعي ست سنوات في دراسة الرواية النسائية ليظهر أن 75% منها غير أدبية وأضاف أنا لا اسقط الروئيات وإنما اسقط الروايات.
كما تضمن العدد في ملف "دراسات" 6 دراسات أولاها للأستاذ علي المالكي بعنوان " العين عندما تصطدم بالضوء" ودراسة "مفهوم المجتمع المدني" للدكتور محمد عودة العنزي وللأستاذ سعود البلوي دراسة بعنوان "إشكالية الدولة والمجتمع المدني" وقدم الأستاذ محمد السحيمي دراسة بعنوان "القراءة ضد القراءة" ودراسة " المثقف السعودي حول جدل المعرفة" للأستاذ عبد الله بن سلمان العودة وقدم الدراسة الأخيرة الأستاذة سكينة المشيخيص وجاءت
بعنوان "تراجيديا الصراع".أما ملف "رؤى" الذي يعنى بالفلسفة فضم أربعة عناوين الأول منها للأستاذ شايع بن هذال الوقيان بعنوان "بهجة الشعور الجمالي في الاستطيقيا" وتحت عنوان "النظرة للفن وجذورها الفلسفية" كتب الأستاذ عبد الله فهيد العتيبي، وكتب الأستاذ سليمان السلطان تحت عنوان "فلسفة الجمال والفن لدى هيجل" وكتب الدكتور التادلي الزاوي تحت عنوان "مفهوم الجمال بين التصور الفلسفي والنقدي".
وفي ملف "الضفاف الأخرى" الذي يعني بالترجمة ترجم فايز أبا نصا حمل عنوان "لويس آراغون المتعدد الوجوه" وترجم الأستاذ خلف سرحان القرشي نصاً بعنوان "اسعد النساء" وترجم الأستاذ خالد ربيع السيد نصاً بعنوان"زهرة العشق والخيول الهاربة" وترجم صالح عبد العزيز العديلي نصاً حمل عنوان "استجواب رودلف جوردن".
أما قسم "الفن التشكيلي" فكتب فيه الأستاذ عبد الرحمن السليمان تحت عنوان " المشهد التشكيلي السعودي في أهم معارضه بالرياض" وكتب الأستاذ أحمد إبراهيم أحمد تحت عنوان "مفردات ثقافة البصر.
أما الشعر في هذا العدد من "رؤى" فحمل نصوصاً كتبها كل من الشعراء حامد بن عقيل وعلي الدميني ومحمد جبر الحربي وهاشم الجحدلي ومحمد عبد الرحمن الحمد وعبدالله الزماي وإبراهيم زولي وعلي الرباعي وكامل فرحان صالح وعيد الخميسي وياسر حجازي ومحمد إبراهيم يعقوب وسعد الثقفي وسليمان عبد العزيز العتيق.
وفي القصة ضمت "رؤى" في عددها عدداً من النصوص كتبها 12 قاصاً هم صالح الأشقر وسعيد بن زرقة وفهد الخليوي وجار الله الحميد وجبير المليحان وفوزية العيوني وفهد إبراهيم البليهد و بسمة فتحي ومشعل العرفج وفاطمة اليحيا ومحمد عبد الله الغامدي وحفصة ناصر مجلي.
وفي المسرح كتب الأستاذ سامي عبد اللطيف الجمعان عن "سينوجرافيا العرض المسرحي" وكتب الأستاذ يحيى بن محمد العلكمي مسرحية "البيدق" أما ملف قراءات فقدم فيه الدكتور حسين المناصرة قراءة عن "وهج الذاكرة: قراءة في رواية الغيمة الرصاصية" وقدم الأستاذ معتز طوبر قراءة بعنوان "قراءة في جنازة الغرب" وقدم الأستاذ عمر العامري قراءة واختار لها عنواناً "بنات جدة" أما النافذة الأخيرة في المجلة فكتب فيها الأستاذ علي فقيه تحت عنوان "أسئلة الثقافة.. أسئلة الإصلاح".
وشارك في العدد الفنانة التشكيلية تغريد الزير، والفنان التشكيلي عمر الحمد، والفنان محمد البحراوي.
جدير ذكره أن "رؤى" مجلة ثقافية فصلية يرأس تحريرها القاص الأستاذ سعود الجراد عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بحائل ويتولى عضو مجلس إدارة النادي والإعلامي خضير الشريهي سكرتارية التحرير بها، وتناول الجراد في افتتاحية المجلة خطوات الإصلاح الثقافي منتقداً بعض بنود مشروع الجمعية العمومية للأندية الأدبية في المملكة
1 ping