[COLOR=red]أحمد الشمري " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
أنذرت بعض الإدارات التعليمية الناشطة في السعودية أخيراً، مديرات المدارس غير متعاونات مع أولياء الأمور ومتعذرات بعدم مخاطبة الرجال بـ«العقاب» من طريق احتساب ذلك من تقويم الأداء الوظيفي للمديرة من خلال بند «التعاون مع الطالبات وأولياء الأمور»، ملوحةً في الوقت ذاته بورقة الجزاء في وجه «المستخدمين» المسيئين في معاملة أولياء الأمور.فإن هذه الخطوة تأتي رغبة في تحقيق مواطن التعاون والتكامل بين البيت والمدرسة، في ظل ملاحظة كثرة مراجعة أولياء الأمور لمكاتب الإدارات التعليمية لإبداء استيائهم، وتقديم شكاوى ضد بعض مديرات المدارس اللائي لا يتعاونّ مع أولياء الأمور (الرجال) المضطرين إلى التواصل مع إدارة المدرسة لظروفهم الأسرية والاجتماعية التي دعتهم للمراجعة الشخصية للمدرسة سواء بالهاتف الداخلي (الإنترفون) أو الهاتف الثابت للمدرسة للحصول على إجابات حول استفساراتهم أو متابعتهم لبناتهم الطالبات بحجة عدم مخاطبة الرجال.
وأكد التعميم ضرورة تعاون مديرة المدرسة مع أولياء أمور الطالبات من خلال الرد على استفساراتهم عبر وسائل الاتصالات المختلفة وخصوصاً الهاتف الداخلي (الإنترفون) أو الهاتف الثابت للمدرسة، وتقديم الخدمة المطلوبة في حدود نطاق العمل ووفق الأنظمة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، مع الحرص على إنابة مساعدة المديرة أو إحدى الإداريات أو المرشدة الطلابية للمديرة في حال تغيبها، إذ يجب العمل بتلك المهمات.
وأشار التعميم إلى أهمية أن يتصف مستخدم المدرسة بحسن التعامل مع المراجعين من أولياء أمور الطالبات وتقديم الخدمات المطلوبة لهم في نطاق العمل، مع ضرورة أن يكون المستخدم حلقة وصل بين أولياء الأمور والمدرسة، مبيناً أنه عند ملاحظة أو ثبوت عكس ذلك سيحول للمتابعة الرجالية لتصدر بحقه العقوبة الإدارية المناسبة.