[COLOR=red]عادل السالم " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
حظر نظام الانتخابات البلدية على أعضاء المجالس المحلية ومجالس المناطق وأعضاء مجلس الشورى وأمناء هذه الجهات أحقية (الترشح) لعضوية المجلس البلدي الذي تبدأ فترة تسجيل المرشحين له يوم السبت 25/6/1432ه لمدة ستة أيام، كما لا يجوز للمرشح وفق النظام أن يكون محافظا أو رئيس مركز أو عمدة أوشيخ قبيلة أو نائباً أو المعرف الذي يحمل صفة رسمية، كما أنه لا يحق لمن يرغب ترشيح نفسه لعضوية المجالس البلدية أن يجمع بين عضوية مجلسين بلديين، أو أن يكون موظفاً في وزارة الشئون البلدية والبلدية والأجهزة البلدية ما لم يكن قد مضى على استقالته أو نقله من وظيفته سنة واحدة على الأقل ، وذلك باستثناء من يكون عضواً في المجلس بحكم وظيفته.
وحُددت شروط (المرشح) للدورة الجديدة للانتخابات التي تنطلق فترة قيد الناخبين فيها بعد 20 يوماً، حيث يشترط في المرشح لعضوية المجلس البلدي أن يكون قيد اسمه كناخب خلال الفترة الزمنية المحددة لقيد الناخبين وأن سعودياً بالدم أو المولد أو متجنساً مضى على تجنسه عشر سنوات على الأقل ومتماً الخامسة والعشرين هجرية من عمره في يوم الاقتراع وأن يقيم إقامة دائمة في نطاق البلدية طوال مدة عضويته وأن يكون غير محكوم عليه بحد شرعي أو بالسجن في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد مضى على تنفيذ الحد أو السجن خمس سنوات وغير مفصول من الخدمة العامة لأسباب تأديبية ما لم يكن قد مضى على هذا الفصل خمس سنوات ومجيداً للقراءة والكتابة بالإضافة إلى تمتعه بالأهلية الشرعية وأن يكون غير محكوم عليه بالإفلاس الاحتيالي.
وأجاز نظام انتخابات المجالس البلدية أن يختار كل مرشح من الناخبين وفق نماذج خاصة وكلاء عنه بعدد المراكز الانتخابية في الدائرة التي ترشح لها يساعدونه في حملته الانتخابية وينوبون عنه لدى مراكز الانتخاب أثناء عمليتي الاقتراع والفرز ويقومون بمراقبة العملية الانتخابية وتدوين ملاحظتهم أثناء عملية الاقتراع وتتم عملية تسجيل الوكلاء في مدة تبدأ من بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين وتنتهي قبل ثلاثة أيام على الأقل من يوم الاقتراع.
ووفق الجدول الزمني التنفيذي للانتخابات ستبدأ (حملات الدعاية الإنتخابية للمرشحين) يوم الأحد 13 شوال المقبل لمدة (11) يوما فقط وهي الحملات الدعائية التي يترقبها كثير من الناخبين لمعرفة ما لدى المرشحين من خطط وبرامج لتطوير العمل البلدي في أحيائهم ويحق لكل مرشح تعريف الناخبين بنفسه ورسالته وبرنامجه الانتخابي وأفكاره وتطلعاته وخططه المستقبلية المتعلقة بالمجالس البلدية، كما يستطيع المرشح من خلال حملته الانتخابية إقناع الناخبين بالتصويت له يوم الاقتراع.
وتأخذ الحملات الانتخابية أهمية خاصة لأنها تساعد الناخبين في اختيار من يمثلهم في المجلس البلدي ويعبر عن آرائهم ويتبنى همومهم، وتخضع الحملات الانتخابية لشروط وضوابط محددة من أهمها عدم إثارة الفتنة أو النزاع الطائفي أو القبلي أو الإقليمي وعدم التعدي على حقوق الآخرين وحرياتهم.