[COLOR=red]إبراهيم الجنيدي " عين حائل " خاص[/COLOR]
تمثل ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة خاصة في نفوس ووجدان الشعب السعودي لارتباطها بأغلى الذكريات وأعز الأماني التي تحققت وانبثق فجرها في عام 1351ه/1932م على يد موحد هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) الذي تحدى الظروف والصعاب واستطاع ان يحقق معجزة بناء وحدوي وحضاري في زمن قياسي بحساب أعمار الشعوب والأمم وأعلن توحيد المملكة.
وعبّر عدد من محافظي محافظات منطقة حائل ورؤساء المراكز في المدن والقرى والهجر بالمنطقة عن عظيم امتنانهم لحكومتنا الرشيدة – أيدها الله – منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود إلى يومنا لما قدمته للمواطن السعودي حيثما كان موقعه من خيرات تتالت يوماً بعد الآخر، وجددوا بهذه المناسبة ولاءهم وطاعتهم لمليكنا عبدالله مهنئين الأسرة المالكة والشعب السعودي باليوم الوطني المجيد.
وأكد [COLOR=blue]تركي بن شفاقه العتيبي[/COLOR] محافظ محافظة الغزالة بحائل على أن الاحتفاء باليوم الوطني لمملكتنا الغالية هو تعبير صادق لما تجيش به صدور أبنائها وبناتها من مظاهر الحب ودلالات التقدير لهذه الأرض المعطاء، التي أتحفتنا بخيراتها الوفيرة في كل المجالات حتى غدونا بحمد الله من البلاد الثرية الغنية، ليس الثراء المادي فحسب، بل الثراء المعنوي في مجالات الدين والسياسة والعلوم والثقافة والاجتماعيات والإنسانيات والرياضة والصحة.. وغيرها الكثير من المجالات الحياتية فغدت تخطو خطوات ثابتة راكزة نحو المستقبل لارتياد آفاقه والولوج إلى عالمه للاستفادة من معطياته بكل كفاءة واقتدار.
من جانبه قال [COLOR=blue]علي بن رشود الجارالله[/COLOR] رئيس مركز ضرغط إن اليوم الوطني للمملكة ذو دلالة تاريخية بالغة الأهمية، وهي اطلاق اسم المملكة العربية السعودية على المناطق التي وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ورجاله المخلصون في العام 1351ه الموافق 1932م في ملحمة بطولية سجلها التاريخ بأحرف من نور، معلناً بذلك ميلاد دولتنا الفتية، وواضعاً حجر الأساس لدولة أسست على مبادئ الشريعة الإسلامية في وضع اللبنات الأولى لمقومات الدولة بمستلزماتها الإدارية من تشريعات سياسية واقتصادية واجتماعية وإنشاء أجهزتها المختلفة ليهيئها لذلك للاضطلاع بدورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي ولتضطلع بالدور الذي شرفها الله به من رعاية للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام ونشر تعاليم الإسلام وترسيخ مبادئه من أجل خير الإنسانية جمعاء.
وابان [COLOR=blue]نايف بن عبدالله البراك[/COLOR] رئيس مركز ضريغط قائلا:استطاع قائد المسيرة الملك عبدالعزيز (رحمه الله) استجماع طاقات ابناء الوطن والانطلاق معهم بكل قوة وعزم من اجل صنع فجر جديد على ارض المملكة والمنطقة بأسرها، حيث حول البلاد من موقع يعم بالخوف والقتل والجوع إلى جنة ننعم فيها بالأمن والأمان ورغد العيش وخلال سنوات قليلة وفي زمن قياسي بكل المعايير قدم جلالته للعالم نموذجا رائعا وتجربة تنموية فريدة قوامها الاعتماد على الذات والثقة بالنفس وبالقدرات الوطنية والاستغلال الأمثل للثروة النفطية كما جعل جلالته بناء الإنسان السعودي في مقدمة أولوياته لإيمانه المطلق بأن الإنسان الواعي المتعلم القادر على فهم كل ما يحيط به وما يجري من حوله هو الإنسان الأقدر على صيانة الوطن وحماية الانجازات ومكتسباته.
واوضح [COLOR=blue]عبدالكريم رباح الحربي[/COLOR] رئيس مركز البعائث أن الله عز وجل وهب بلادنا زعيما أشعل نور العدل والحق والمعرفة وأشاع بين شعبه روح المحبة بعد الفرقة والشتات وجمع قلوب ابناء الوطن على قلب رجل واحد وحقق لهم الانتماء والهوية ووفر لهم سبل العيش الكريم والرفاهية والمكانة المرموقة بين شعوب العالم وقد قدم جلالته للعالم نموذجا فريدا للتنمية والبناء والتقدم الحضاري فكان مزجه الرائع بين الاصالة والمعاصرة، حيث حافظ على العادات والتقاليد والتراث والإرث الثقافي الى جانب الأخذ بأسباب التقدم والرقي وقد أولى جلالته الشباب أهمية خاصة باعتبارهم عدة الوطن في الحاضر والمستقبل وهم الدرع الواقي الذي يضمن للوطن الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.
كما حرص جلالته على ان يتحلى ابناء المملكة بسمات الأخلاق الإسلامية والإخلاص في العمل والمثابرة والاعتزاز بالدين والوطن والسعي لدعم مكانته وتعزيز وضعه إقليميا وعالميا.
وقال [COLOR=blue]محمد مطلق القنون[/COLOR] رئيس مركز السليمي "لقد قيض الله لنا الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى، حيث شكل قدومه إلينا حداً فاصلا بين عهدين عهدٌ تجرع في سنواته آباؤنا وأجدادنا مرارة الحرمان والظلم والاستبداد والتخلف والبؤس والشقاء والجوع والمرض والعزلة الشاملة والجهل وضعف الدين وعهدٌ حمل أهداف التغيير وتمكين الإنسان السعودي من استعادة كرامته وحريته على يد جلالة الملك عبدالعزيز الذي وحد البلاد ونشر العدل بين الناس تحت راية التوحيد وقد كان تعامل جلالته مع أفراد شعبه ينطلق من عاملين رئيسيين هما: مخافة الله والحرص على إرضائه في السر والعلن وحبه لأبناء شعبه وسعيه الدؤوب لتوفير الحياة الكريمة لهم وإقامة العدل بينهم واشار إلى ان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه يتمتع بعزيمة قوية وإرادة صلبة ونفاذ بصيرة وحكمة بالغة واهتم بتعليم الشباب حتى وصل التعليم إلى ابناء البادية لإيمانه بان الشباب هم عماد المستقبل وذخر الأمة، كما اهتم بجميع ما تتطلبه البلاد حتى تحولت لدولة عصرية تملك كل مقومات المدنية والحداثة وتتمتع بالأمن والاستقرار فالحمد لله العلي العظيم الذي سخر لنا جلالة الملك عبدالعزيز باني نهضتنا ومجدنا الذي ننعم به الآن وواصل أبناؤه البررة مسيرة البناء والتطور والرقي.
وعبر [COLOR=blue]فارس بن عبدالله الجبرين[/COLOR] رئيس مركز عقلة بن جبرين عن أسمى التهاني والتبريكات للقيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والاسرة الحاكمة بمناسبة اليوم الوطني راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه الأيام على المملكة بالتقدم والإزدهار والنماء وقال: اليوم الوطني يوم مجيد ذكراه خالدة في نفوس الجميع، فأمتنا استطاعت بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالعزيز أن تنهض وتتقدم، لم الله شتاتنا ووحدنا ونهض بنا أبناؤه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد – يرحمهم الله – وجاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ليكمل مسيرة والده واخوانه حفظ الله هذه الأسرة الكريمة من كل مكروه .
وقال [COLOR=blue]عبدالرحمن مطني البراك[/COLOR] رئيس مركز انبوان في هذا اليوم أكمل الإمام المجاهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – توحيد بلادنا تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وكان ذلك ايذاناً بإحياء دولة الإسلام، وتجديد أمة العقيدة والتوحيد، وبناء دولة اتخذت من الكتاب والسنّة دستوراً لها، ومنهج حياة في جميع شؤونها الصغيرة والكبيرة، الداخلية والخارجية، فكانت هذه الدولة – بفضل الله – عزا للإسلام وعوناً للمسلمين، وخادمة للمقدسات الإسلامية.
واشار [COLOR=blue]صالح بن عبدالله الفيصل [/COLOR]رئيس مركز مدينة جبة ان اليوم الوطني يعد بمثابة رمز في حياة المواطن السعودي، ففي كل سنة يحتفل شعب المملكة بهذا اليوم تخليداً لذكراه وذكرى مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز آل سعود، وهذا اليوم يعتبر محطة تأمل لهذا الكيان الكبير الذي وهبه المولى عز وجل من فضله ونعمه الكثيرة والتي يأتي على رأسها نعمة العقيدة الراسخة ونعمة الأمن والاستقرار التي أرسى دعائمها موحد هذا الكيان وأبناؤه البررة وما واكب ذلك من تطور في كافة المجالات.